قاليباف: لايوجد شئ اسمه المستحيل في قاموس الثورة الاسلامية منذ انتصارها
طهران-فارس:-اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ان الياس اكبر خطيئة مشيرا الى انه واثق جدا من القدرة على التغلب على جميع مشاكل البلاد.
وشدد قاليباف في حوار مع التلفزيون مساء الثلاثاء على ضرورة التكاتف حتى نهاية الخطة التنموية السادسة والسعي لتسوية المشاكل فيما يجب على الحكومة والبرلمان العمل في الميدان لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخلص من المشاكل .
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي انه لايوجد شئ اسمه المستحيل في قاموس الثورة منذ انتصارها ولحد الان .
واكد قاليباف انه ينبغي توفير الارضية لتتخذ الحكومة خطوات مؤثرة في مسار حل مشاكل الشعب.
وقال قاليباف انه على المشرعين سن القوانين التي تخدم مصلحة الشعب وان تكون في مسار حل مشاكله وان تتوفر ارضية تنفيذها ايضا، لذا يتوجب تعبئة الطاقات من ادنى المستويات وان نحدد المشاكل ونفكر في وضع حلول لها.
واعرب عن امله بان يكون المجلس الحادي عشر مؤثرا واضاف، ان قائد الثورة اشار خلال اللقاء مع النواب عبر الفيديو كونفرانس الى ان الشعب عقد الامل على هذا المجلس الذي يعد بعد انتصار الثورة ضمن المجالس الاكثر ثورية، مما يجعل مسؤوليتنا اكثر جسامة.
واضاف، اننا نعتبر هذا الامر توفيقا بان نكون خداما صادقين للشعب وينبغي ان نرجم هذا الكلام الى واقع ولا يبقى في مستوى الشعار وان نثبت للشعب باننا يمكننا حل القضايا والمشاكل في مجالات تمهيد السبل ووضع الخطط وسن القوانين واجراء الرقابة والاشراف.
واكد قاليباف، انه علينا ان نحمل هموم الشعب ونوفر الارضية للحكومة لتتخذ خطوات مؤثرة في مسار حل مشاكل الشعب.
واكد بان نهج المجلس يعتمد التعاون مع السلطتين الاخريين واضاف، اينما نشعر بعدم تنفيذ القانون سنبادر للعمل بمسؤوليتنا القانونية ونسعى لتفعيل العمل الرقابي وان نكون عونا للحكومة وليس عقبة في طريقه.
واكد بان نهج المجلس في دورته الحالية يعتمد 4 اسس وهي "الشفافية" و"الشعبية" و"اضفاء الطابع الذكي على الامور والانشطة" و"الفاعلية".
واعرب عن ثقته الكاملة بامكانية التغلب على الصعاب ومعالجة المشاكل من خلال العمل الدؤوب والتكاتف وعدم الشعور بالياس والاحباط، وذلك اعتمادا على طاقات وامكانيات البلاد المادية والبشرية.
واكد على اعتماد حزمة الاقتصاد الشعبي والتي تتضمن عدة امور منها "اصلاح هيكلية الموازنة العامة" و"تحديث النظام الضريبي" و"تنفيذ السياسات الشاملة لدعم الشرائح الضعيفة وذات الدخل المحدود" و"تحقيق الازدهار في مجالات الانتاج والاعمال" و"الاهتمام بالانشطة المعرفية" و"تغيير استراتيجية التجارة الخارجية".
واعتبر الضرورة للاقتصاد غير المعتمد على النفط بانها تتمثل في ازدهار الانتاج والصادرات، مؤكدا ضرورة ان تتحول وزارة الخارجية الى وزارة الخارجية والتجارة الدولية.
كما اكد ضرورة توجيه السيولة النقدية في البورصة نحو البتروکیمیاویات والمشاریع الكبرى وكذلك نحو المشاريع غير المكتملة في مجالات التعدين كالرصاص والنحاس والخارصين.
واشار قاليباف في جانب اخر من حديثه الى ان عداء اميركا للشعب الايراني يعود الى مائة عام وقد اشتد بعد انتصار الثورة الاسلامية بسبب الرؤية والروح الاستقلالية وقطع يد اميركا عن مصالح ايران.
واكد باننا تمكنا من انتاج القدرة جيدا في المجالين الامني والعسكري وينبغي العمل في المجال الاقتصادي ايضا واضاف، اينما وثقنا بالشعب والشباب تقدمنا الى الامام.
وقال، لقد وقفنا في المجلس الحادي عشر امام المطالب الاضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولو اردنا مواصلة الوقوف امام اميركا فعلينا مثلما اكد قائد الثورة بالعمل ثم العمل ثم العمل.
واشار الى ان اميركا تمارس الضغوط الاقتصادية اينما تفشل في تحقيق اهدافها "لذا فان الكفاح ضد اميركا يعني في الواقع خدمة الشعب ومتابعة شؤون الشرائح الضعيفة وتدوير عجلة الانتاج.
وفي جانب اخر من حديثه اشار قاليباف الى جهاد الشهيد القائد قاسم سليماني على مدى 40 عاما بكل تفان واخلاص وقال، ان الشهيد سليماني وقف امام اميركا 20 عاما واركعها.
واضاف، ان الشهيد سليماني وقف امام داعش واميركا بادنى الامكانيات ولم يفقد الامل ابدا حتى في اصعب الظروف.