kayhan.ir

رمز الخبر: 115682
تأريخ النشر : 2020July14 - 21:03
في الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط..

"حماس": المساس بالأقصى يعني إشعال للحرب وسيدفع العدو ثمن تجاوزاته

غزة – وكالات: أكدت حركة حماس أن المسجد الأقصى المبارك دونه الأرواح والرقاب، وأن أي مساس به يعني إشعال الحرب، وإذا كانت الظروف اليوم مواتية للاحتلال فإن هذا الحال لن يدوم، وسيدفع الاحتلال ثمن تعدياته على مسجدنا المبارك من دمه وروحه.

و شددت الحركة في بيان صحفي لها امس لثلاثاء في الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط، أن آلة البطش الصهيونية رغم قوتها، لن تصمد أمام قوة الحراك الجماهيري المقدسي على الأرض، والقادر على وقف مخططات الاحتلال ضد القدس والمقدسيين، فالجماهير قادرة على فعل المستحيل.

وقالت الحركة إن هذه الذكرى تمر في ظل اتخاذ الاحتلال قرارا أحمقَ جديدا بإغلاق باب الرحمة للسطو عليه وتهويده وتحويله إلى كنيس، مبينةً أن هذا المخطط الخطير لن يمر ولن يمرره المقدسيون، فكما استطاعوا كسر أقفال الاحتلال التي وضعت على بوابته من قبل سيكسرون بتوكلهم على الله قرار المحتل الغاشم.

وحيّت حركة حماس صمود "شعبنا وأهلنا في القدس وفلسطين المحتلة عام 48 لما يبذلونه من إصرار ومواظبة على الرباط في المسجد الأقصى والمنافحة عنه، وعدم السماح للاحتلال بأن يحظى بفرصة لإفراغ الأقصى من عمّاره".

من جهة اخرى في مثل امس من العام 2014، تمكّنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، من إطلاق أول طائرة فلسطينية، حلّقت فوق وزارة الأمن الإسرائيلية.

ونشر القسام تفاصيل أول طائرة بدون طيار، تم صناعتها وتنفيذ مهمات استطلاعية فيها.

"أبابيل1" هي الطائرة التي صنعتها الكتائب، ونفذت هذه الطائرة العديد من الطلعات الاستطلاعية حتى وصلت الى وزارة الأمن الإسرائيلية في "تل أبيب"، بل ونفذت مهمة جهادية، وفق ما نشره الموقع الرسمي للقسام.

وقالت الكتائب حينها إن الطائرة القسامية قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الأمن الإسرائيلية "الكرياة" في "تل أبيب" التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة .

وأفصحت في بيانها العسكري في اليوم الثامن للعدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014، أنها صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية -انتحارية.

وأكدت الكتائب أن طائراتها قامت في ذات الوقت بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.

وأشارت إلى أن مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى قادة الاحتلال في إطار العدوان على غزة عام 2014.

وبعد أعوام، اغتالت إسرائيل المهندس التونسي محمد الزواري، لتكشف كتائب القسام النقاب أن الأخير أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل.

من جانب آخر قال نادي الأسير الفلسطيني، امس إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، نفذت عملية قمع واسعة في سجن "عوفر"، ورشت الأسرى بالغاز، وهي عملية القمع الثانية التي تنفذها منذ فجر اليوم، بحق الأسرى في سجن "عوفر".

وبين نادي الأسير، في بيان صحافي، أن عملية اقتحام نفذتها قوات القمع لقسم (16) في السجن فجراً، وعلى إثرها شرع الأسرى بخطوات احتجاجية، منها التكبير والطرق على الأبواب.

وحمّل نادي الأسير مجدداً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر"، محذراً من تكرار ما تعرضوا له العام الماضي، من عملية قمع واسعة.

وأضاف نادي الأسير أنه "وفي الوقت الذي يواجه العالم خطر الوباء، فإن الأسرى يواجهون السّجان وإجراءاته القمعية، بالإضافة إلى خطر الوباء مع تصاعد الإصابات بين السّجانين وهم المصدر الوحيد لنقل العدوى للأسرى".

يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت منذ مطلع العام الماضي عمليات القمع بحق الأسرى، وكان سجن "عوفر" من بين السجون التي شهدت عملية قمع واسعة اعتبرت الأعنف منذ سنوات، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى.