kayhan.ir

رمز الخبر: 115541
تأريخ النشر : 2020July11 - 20:30
مستهدفاً عبر طيرانه المناطق السكنية في الجوف ومأرب وصعدة وصنعاء..

منظمات إغاثية أميركية الى جانب التحالف السعودي تشارك في سفك دماء اليمنيين

كيهان العربي - خاص:- شن طيران العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم، خمسين غارة على المناطق السكنية في عدد من المحافظات اليمنية، من بينِها أربع عشرة غارة على منطقة الاقشع بمديرية الحزم في محافظة الجوف.

أما في محافظة صنعاء فقد شن الطيران السعودي عدة غارات على منطقة الأعروش في مديرية خولان، وعدة اخرى على مأرب.

كما شن طيران العدوان الحاقد اثنتي عشرة غارة على مديريتي الظاهر وشدا الحدوديتين في محافظة صعدة شمالي اليمن.

هذا ونفذ طيران العدوان السعودي الأميركي، أن طيران العدوان شن غارتين على هنجر تابع لشركة الملح في منطقة الصليف بالحديدة، في خرق صارخ وخطير لاتفاق السويد؛ ما تسبب بأضرار كبيرة في معدات شركة تكرير الملح التي عاودت نشاطها قبل أيام.

وقصف قوى العدوان الغاشم بالمدفعية ومختلف العيارات الرشاشة باتجاه الضبياني والمطار ومعسكر الدفاع وكلية الهندسة بالمدينة.

وقصف مرتزقة العدوان بـ 13 قذيفة مدفعية جنوب مدينة التحيتا، فيما استهدفوا بالأسلحة الرشاشة أماكن متفرقة من حيس.

من جانب آخر نشر الاعلام الحربي في اليمن صورا عن أسلحة أرسلتها منظمة أميركية خيرية إلى جبهات القتال في اليمن. وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع كشف في مؤتمر صحفي عن العثور على أسلحة أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى الجبهات دعما للجماعات المسلحة التي تقاتل تحت امرة السعودية. واتهم سريع الوكالة باتخاذ العمل الخيري غطاء لنشاطها الاستخباري والعسكري.

لم يقتصر الدور الأميركي على توفير الغطاء السياسي وبيع الأسلحة للسعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن منذ نهاية شهر آذار مارس 2015 بل تعدى هذا الدور إلى استخدام منظماتها الإنسانية كالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم وتمويل مرتزقة التحالف بالاسلحة المختلفة بحسب الصور التي بثها الإعلام الحربي للجيش اليمني في العمليات العسكرية الاخيرة بمحافظتي البيضاء ومارب وجبهات اخرى.

وقال الخبير العسكري اليمني العميد عابد الثور: نحن لا نحارب السعودية بل نحارب أميركا لأن ما كشف عنه مؤخراً عن وجود الأسلحة التي عليها شعار وكالة الأميركية للتنمية اكبر مؤشر والدليل على أن أميركا تدخلت في العدوان بقوتها العسكرية بل تدخلت عبر منظماتها التي تدعي الإنسانية.

ويرى مراقبون أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والتي تدعم منظمات أخرى عاملة في اليمن تنفذ اجندة استخباراتية لمصلحة الولايات المتحدة تحت غطاء انساني من خلال تقديم مساعدات لليمنيين لاتكاد تذكر أمام المعاناة الإنسانية التي خلفها الدمار والحصار.

وعلق عضو المجلس السياسي لانصار الله حزام الاسد حيث قال: أميركا تشارك مشاركة فعلية سواء من خلال وزارة الدفاع الامريكية والادارة الاميركية او عبر ما تسمى بعمليات الإغاثة عبر الوكالة الامريكية للتنمية وهي وكالة ظاهرا هي وكالة اغاثية ولكن في الحقيقة هي إستخباراتية وعسكرية.

من جانبه اعلن مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، أن مخزون النفط سينفد خلال الأيام القادمة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التهديد الأبرز يطال القطاع الصحي.

وأوضح الأضرعي، أن قوى العدوان تحتجز 20 سفينة منها 15 محملة بالبنزين والديزل، و3 سفن بمادة المازوت، وسفينتان محملتان بمادة الغاز.

وطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف قرصنة السفن النفطية لأن الأوضاع ستصبح كارثية خصوصا على المستشفيات المليئة بالمرضى.

وقال مدير شركة النفط "نرى تحركًا عالميًا بشأن الكائنات البحرية المهددة بسبب تسرب النفط من خزان صافر بينما لا نرى أي تحرك عالمي بشأن حياة 26 مليون يمني يعانون بسبب الحصار".

وأشار الى أن الأمم المتحدة وتحالف العدوان يتحملان كامل المسؤولية وكل النتائج المترتبة على استمرار احتجاز السفن النفطية.