تقرير أممي: الاحتلال يقطّع أوصال القدس والضفة بـ 593 حاجزًا
قال تقرير أممي، إن القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على حرية الناس في التنقل، بدعوى احتواء فيروس "كورونا"، أدى إلى اختلال بالغ في حياة المواطنين الفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أن التدابير التي فرضها الاحتلال بدعوى جائحة "كورونا"، زادت من تفاقم القيود التي لا يزال الاحتلال يفرضها على الوصول منذ أمد طويل.
وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا"، في تقريرها نصف الشهري، النقاب عن أن الاحتلال يفرض نظاما متعدد المستويات من التدابير المادية والإدارية التي تقيّد الفلسطينيين في تنقُّلهم وحركتهم.
وأشار إلى أن هذه القيود المفروضة على التنقل، تعرقل وبدرجات متفاوتة، إمكانية الوصول إلى الخدمات والموارد، وتعطّل الحياة الأسرية والاجتماعية، وتقوّض سُبل العيش، وتعوق قدرة المنظمات العاملة في المجال الإنساني على تقديم المساعدات.
وأكد التقرير وجود 593 حاجزًا عسكريًا للاحتلال، تعرقل حرية حركة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنها حواجز ثابتة، من قبيل متاريس الطرق والسواتر الترابية، تُستبدل بحواجز "مرنة"، كالحواجز الجزئية وبوابات الطرق.