بغداد – وكالات: بعث رئيس تحالف الفتح السيد هادي العامري , رسالة للقوات الامنية والحشد الشعبي بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الموصل من عصابات "داعش"الارهابية محييا فيها الذكرى الثالثة لملحمة الانتصار الخالدة في عمليات قادمون يا نينوى والتي حققت فيها الاجهزة الامنية النصر العظيم وحررت فيها محافظة نينوى بالكامل ومدينة ام الربيعين العزيزة من دنس الارهاب الداعشي وانهاء حلم دولته المزعومة البغيضة والى الابد على ارض العراق ارض المقدسات ارض علي والحسين عليهما السلام ..

واكد ان في هذه المعركة الخالدة جسد العراقيون وحدتهم الوطنية وشيمتهم العربية وغيرتهم العراقية حيث تناخوا جميعاً من اقصى جنوبه الى اقصى شماله ومن غربه الى شرقه من اجل تحرير الارض وصون العرض وحفظ المقدسات .

وارسل في هذه المناسبة العزيزة. تحية الشكر والاجلال والعرفان إلى كل القادة في عمليات قادمون يا نينوى وكل القادة والامرين والمراتب في الاجهزة الامنية جميعاً ( جيشاً وحشداً وشرطةً ومكافحة الارهاب والبيشمركة والحشد العشائري) على هذا الانجاز العظيم واخص بالذكر (قادة النصر) وباقي شهدائنا الابطال الذين بفضل دمائهم تحقق هذا الانتصار العظيم.

بدوره بين النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، ان الجانب الأميركي سخر ادواته في العراق بهدف خلخلة الوضع الراهن وتحجيم دور الحشد الشعبي، لافتا الى ان اميركا لايروق لها ماحققه الحشد الشعبي من انجاز ونصر على الإرهاب في العراق.

وقال كريم في تصريح تابعته ” النجباء نيوز” ان " الحشد الشعبي يعد قوة قهرت إرادة اميركا وبالتالي فأن واشنطن استشعرت الخطر إزاء ماحققه الحشد ضد داعش الإرهابي وتهديده للعراق والمنطقة”.

وأضاف ان "اميركا تحاول الضغط على الحشد الشعبي، لكنها في الوقت ذاته لاتسعى الى فتح اكثر من جبهة، حيث تتحرك باتجاه خلخلة وضع الحشد ولكن بإرادة داخلية”.

وحذر البلداوي من العمل الأميركي والدفع ببعض العناصر المندسة لاثارة الفوضى في العراق وإعادة قتلة الشعب العراقي الى الواجهة السياسية على شكل حلقات متسلسلة وصولا الى تنفيذ الهدف الذي تسعى اليه الإدارة الأميركية”

من جانبها واحتفاءا بذكرى تحرير المواصل أطلقت قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية فجر امس السبت المرحلة الرابعة من عمليات "أبطال العراق" الرابعة لملاحقة فلول داعش في محافظة ديالى، وتطهير المناطق الحدودية مع إيران.

واشار بيان للقوات المشتركة إلى أنها تهدف للدخول الى المناطق التي استغلتها عناصر "داعش" وهي المناطق الفاصلة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، وتقدر مساحتها بأكثر من 17 ألفاً و600 كلم مربع.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مطلع الشهر الجاري انطلاق عملية أمنية وعسكرية واسعة شمالي بغداد لملاحقة بقايا فلول داعش، وذلك بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.

من جانب اخر اكد النائب كاطع الركابي، ان اي محاولة للالتفاف على قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق ستقود البلاد لوضع فوضوي.

وقال الركابي ، ان” قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق جاء من مجلس النواب الذي يمثل الشعب واي التفاف عليه سيقودنا الى وضع فوضوي”.

واضاف الركابي،ان” اخراج القوات الاجنبية من العراق قرار لارجعة عنه وليس هناك اي سلطة قادرة على تغيره ولايمكن اسقاطه ابدا مؤكدا بان القرار يمثل رؤية الشعب حيال الوجود الاجنبي وعلى الجهات الحكومية تنفيذه”. وكان مجلس النواب اصدر قبل اشهر قرار باخراج القوات الاجنبية من العراق بعد ارتكابها جرائم بحق قوات الحشد الشعبي وقياداته من خلال قصف مواقعه من قبل الطائرات الاميركية.

وقال الركابي ، ان” قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق جاء من مجلس النواب الذي يمثل الشعب واي التفاف عليه سيقودنا الى وضع فوضوي”.

واضاف الركابي،ان” اخراج القوات الاجنبية من العراق قرار لارجعة عنه وليس هناك اي سلطة قادرة على تغيره ولايمكن اسقاطه ابدا مؤكدا بان القرار يمثل رؤية الشعب حيال الوجود الاجنبي وعلى الجهات الحكومية تنفيذه”.

وكان مجلس النواب اصدر قبل اشهر قرار باخراج القوات الاجنبية من العراق بعد ارتكابها جرائم بحق قوات الحشد الشعبي وقياداته من خلال قصف مواقعه من قبل الطائرات الاميركية.