نصر الله مخاطبا الادارة الاميركية: خنقكم للبنان سيقوي حزب الله ويضعف حلفاءكم ونفوذكم
طهران - كيهان العربي:- اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أننا على ابواب ذكرى حرب تموز والتي يسميها العدو الصهيوني حرب لبنان الثانية والتي كانت حربا بكل ما للكلمة من معنى، نستذكر فيها التضحيات الجسام والخسائر الكبرى للعدو الاسرائيلي في لبنان من بوابة لبنان وما كان يسمى بالشرق الاوسط الجديد.
وقال نصر الله: في الايام القليلة المقبلة لدينا ذكرى اخرى وهي مواجهة الارهاب التكفيري في البقاع ويتذكر اللبنانيون انه تم تحرير هذه الجبهة على مرحلتين، مرحلة جبهة النصرة وارهابيي تنظيم "داعش".
واشار الى طهران - كيهان العربي:- اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن
نصر الله، أننا على ابواب ذكرى حرب تموز والتي يسميها العدو الصهيوني حرب لبنان الثانية
والتي كانت حربا بكل ما للكلمة من معنى، نستذكر فيها التضحيات الجسام والخسائر الكبرى
للعدو الاسرائيلي في لبنان من بوابة لبنان وما كان يسمى بالشرق الاوسط الجديد. وقال نصر الله: في الايام القليلة المقبلة لدينا ذكرى اخرى وهي
مواجهة الارهاب التكفيري في البقاع ويتذكر اللبنانيون انه تم تحرير هذه الجبهة على
مرحلتين، مرحلة جبهة النصرة وارهابيي تنظيم "داعش". واشار الى إن الوضع الاقتصادي لا يتهدد منطقة واحدة بل يعني
الجميع، المقاربة يجب ان تكون وطنية وهذا الامر لا يمكن تفكيكه أو تبسيطه بل نحن بحاجة
إلى جهد وطني متواصل. مضيفاً: أن الوضع الاقتصادي هو الهم اليومي الذي يعيشه المواطنون،
لا بد من تصويب الامور فالوضع الحالي وما يعيشه اللبنانيون يحتاج الى عقول الجميع وجهود
الجميع. واضاف: عندما تحصل انهيارات معينة او مخاطر معينة تداعياتها
سوف تلحق الجميع ومنطلق هذا الامر أخلاقي، ديني، ووطني وبناء على هذ المقدمة نحن نحتاج
الى تصويب بعض الامور، وتابع: عندما طرحنا موضوع التوجه شرقاً كنت واضحا ان التوجه
شرقا لا يعني ان ندير ظهرنا للغرب وكنت واضحا عندما قلت انه يجب ان نكون منفتحين على
العالم باستثناء "اسرائيل.” واوضح قائلاً: لسنا عقبة ان تأتي أميركا لتساعد لبنان والحديث
عن التوجه شرقا لا يعني الانقطاع عن بقية العالم. أي دولة في هذا العالم باستثناء "اسرائيل"
لديها استعداد أن يأتي الى لبنان وتستثمر في لبنان أو تعمل في لبنان أمر نرحب به ومنفتحون
عليه، مشيراً الى أن البعض حاول أن يأخذ الموضوع الى مكان آخر البعض قال انه بالنسبة
لنا الغرب هو أوكسجين ونحن لم نطلب منكم التخلي عن هذا الاوكسجين لكن إذا هم قطعوا
عنا هذا الاوكسجين ماذا نفعل؟، مشيراً الى أنه إذا قلنا ان الصين تاتي إلى لبنان بهدف
الاستثمار لا يعني اننا نريد تحويل نظام لبنان إلى شيوعي، وتابع: قبول الجانب الإيراني
ببيع لبنان مشتقات نفطية بالليرة اللبنانية تضحية كبيرة لأن ايران بحاجة للعملات الصعبة. واوضح نصر الله: لم نقل بضرورة تطبيق نموذج ايران في لبنان بل
نطلب من الايرانيين مساعدتنا في توفير الوقود، وقال: إن ايران لديها شبه اكتفاء ذاتي
بالمواد الزراعية وصناعاتها متقدمة ومتطورة والنموذج الإيراني أرسل قمرا صناعيا إلى
السماء، وتابع اطمئنوا فإن لبنان لا يملك عناصر النموذج الإيراني الذي جعل إيران تصمد
وتعيش في ظل العقوبات الشاملة، مؤكداً أن النموذج الاقتصادي الايراني جعل ايران تصمد
وتعيش 40 سنة في وجه الحروب. النموذج الايراني لديه الاكتفاء الذاتي بالبنزين والمازوت
والفيول والكهرباء ويبيع ويصنع الدواء فوق 90% من حاجاته ويوزع لدول الجوار. وقال: لبنان لا يملك لا مؤهلات ولا ظروف النموذج الايراني، فإيران
صمدت 40 سنة أمام العقوبات وما زالت، لديهم مشكلة بالعملة الصعبة وهي مشكلة العالم
وهي اخر ما تبقى لاميركا بعد قوتها العسكرية، عندهم صعوبات وصمدوا 40 سنة، وتابع: لا
احد يريد ان يفعل نموذجا ايرانيا في لبنان بالموضوع الاقتصادي ولا نريد تغيير وجه لبنان
الحضاري ولا نريد تحويل النظام الاقتصادي الى شيوعي او اشتراكي. واكد نصر الله: أي دولة في العالم لديها استعداد لمساعدة لبنان
يجب الانفتاح عليها وطرق بابها والبحث عن فرص لديها، واضاف: إخراج لبنان من أزمته المالية
بحاجة لتكاتف الحكومة والمجتمع اللبناني إضافة الى مساعدة خارجية ايضا، وأعلن أن عنوان
المرحلة الاقتصادية الحالية في لبنان هو منع الانهيار المالي والجوع. وخاطب الشعب اللبناني قائلاً: قادرون على تحويل التهديد الى
فرصة.. يجب ان نفتح كل المسارات الممكنة التي توصل الى منع الانهيار والسقوط والجوع
وعلى هذا الاساس تكلمنا عن عدة أفكار بينها التوجه شرقا، وعندما نريد مقاربة الأزمة
المعيشية والنقدية، هناك مستويين، المستوى الاول عندما نريد اخراج لبنان من أزمته الاقتصادية
والوصول الى مرحلة التعافي والاستقرار هذا موضوع كبير بحاجة الى دولة بكل مؤسساتها
ومساعدة خارجية وهذا له مساره. وشدد بالقول: هذا التهديد يمكن أن يكون مناسبة للقيام بخطوات
مهمة جدًا لوضع لبنان على الطريق الصحيح باتجاه الاستقرار الاقتصادي، واعتبر أن دليل
أهمية الطرح الصيني للاستثمار في لبنان هو رد الفعل الكبير من الأميركيين على المقترح،
موضحاً أن الأميركان شنوا حملة شعواء على الخيار الصيني لتخويف اللبنانيين ومنعهم من
الانفتاح على الصين”، مضيفاً: اننا وجدنا رد الفعل الاميركي الغاضب بعد التكلم عن الصين
من وزير الخارجية الى السفيرة في لبنان وهذا دليل على ان هذا خيار مفيد وجدي، والا
لماذا ستشن أميركا حملة شعواء على الخيار الصيني؟ هذا دليل على ان هذا الباب يخرج لبنان
من الحصار الاميركي. ولفت نصر الله الى ان العراق فرصة عظيمة جدا للبنان والعلاقة
بين البلدين ممتازة جدا، وقال: إن المطلوب هو إرسال وفد للعراق كما فعلت بغداد لا الاستسلام
للحديث عن الضغط الأميركي على الحكومة العراقية، ولفت الى ان الأميركان ومن خلال التهديد
والوعيد يقفون سدا امام اي حل لأزمة لبنان، داعياً الى بذل كل المساعي من اجل حل الازمة
الاقتصادية في لبنان، وقال: إن فائدة التوجه للدول المفتوحة أبوابها أنها تبعث برسالة
للأميركي وغيره أن للبنان خيارات أخرى ولا يمكن إسقاطه. واكد الامين العام لحزب الله ان ما نعيشه اليوم أخطر تهديد يمكن
أن يواجه شعب ودولة، ونحن قادرون كلبنانيين دولة وشعبا أن نحول التهديد إلى فرصة ومناسبة
للقيام بخطوات مهمة جدا قادرة على وضعه بالطريق الصحيح باتجاه الاستقرار الاقتصادي.
وقال السيد نصر الله اننا عندما نتكلم عن بعض الخيارات العنوان العريض هو تحريك عجلة
الاقتصاد، قيل لنا ان الشركات الصينية حاضرة للاستثمار بلبنان ومن الطبيعي ان يبادر
لبنان ويتكلم مع الصيني ليرى امكانياته وشروطه، مشيرا الى ان الدولة هي من واجباتها
التكلم مع الصين وليس حزب الله. وشدد، أن المصرف المركزي عليه ان يدفع مليارات الدولارات لتغطية
حاجة لبنان من المشتقات النفطية، واذا قلنا لايران ان تبيعنا النفط بالليرة اللبنانية،
فكم سنوفر على البنك المركزي؟. وتابع: التعامل مع ايران بشأن النفط له بركات
كبيرة جدا على موجودات المصرف المركزي والبنوك والمودعين والصناعة والتجارة، وهو ما
نسير عليه في النقاشات. واردف: علينا ان نسعى وان نبذل الجهد والذهاب الى الابواب المفتوحة. ولفت نصر الله الى أن السياسات التي كانت متبعة في لبنان على
مدى عقود من الزمن ادت الى انهيار القطاعين الزراعي والصناعي، داعياً الى تحويل التهديد
الى فرصة عبر تحويل لبنان إلى بلد منتج بعد أن ظل لسنوات طويلة بلداً مستهلكاً، موضحاً
أن من شروط الحياة الكريمة لأي شعب أن يكون منتجا زراعيًا وصناعيًا وهذا من البديهيات”،
ودعا الشعب اللبناني الى التوجه نحو الزراعة وكل العوامل الطبيعية مساعدة على النهوض
بهذا القطاع بدعم حكومي. ودعا الى خوض معركة إحياء قطاعي الزراعة والصناعة لمواجهة الجوع
والبقاء على قيد الحياة بكرامة، وأعلن ان حزب الله اتخذ قرارا بخوض معركة التقدم زراعيًا
وصناعيًا في مواجهة الانهيار والجوع، وقال: حيث يجب أن نكون سنكون وحيث كنا أنجزنا
وانتصرنا وحققنا وكنا الأعلى.
واكد نصر الله: انتصرنا في معركة التحرير وفي وجه التكفيريين
انتصرنا وفي وجه المؤامرات انتصرنا واليوم سنخوض معركة الزراعة والصناعة وهذا الميدان
الجديد يجب أن نحضر فيه، وقال: يجب أن نعود
جميعًا لنكون مزارعين حتى ننقذ لبنان كله، واضاف: أي أرض صالحة للزراعة في أي مكان
سواء في القرى أو حتى المدن سنزرعها، مشيراً الى أنه عندما نأكل مما نزرع ونلبس مما
نصنع سنصبح شعباً ذا سيادة، وأعلن فليكن تاريخ 7-7-2020 تاريخ إعلان الجهاد والمقاومة
والنهضة على الصعيدين الزراعي والصناعي. وشدد على أن الأميركان يستغلون تراكم السياسات الاقتصادية الفاشلة
لتأليب الشعب اللبناني على حزب الله، وأكد أن الخيار الأميركي بحصار حزب الله لن يؤدي
إلى نتيجة ونحن لن نستسلم. وخاطب الإدارة الأميركية: سياستكم بخنق لبنان ستقوي حزب
الله وتضعف حلفاءكم ونفوذكم، وأنه بسياساتكم المتبعة في لبنان لن تجد الناس أمامها
ملاذا إلا المقاومة وحلفاءها المحليين والإقليميين، وسياستكم ستقوي حلفاء حزب الله
وتدفع لبنان إلى أن يكون ضمن هذا المحور. واكد نصر الله: انشغالنا بوضعنا الاقتصادي يجب ألا ينسينا الوقوف
إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم، وقال: نحن الى جانب إخواننا الفلسطينيين
دولة وشعبًا ونحن حاضرون لفعل أي شيء في مواجهة مؤامرة الضم.
إن الوضع الاقتصادي لا يتهدد منطقة واحدة بل يعني
الجميع، المقاربة يجب ان تكون وطنية وهذا الامر لا يمكن تفكيكه أو تبسيطه بل نحن بحاجة
إلى جهد وطني متواصل. مضيفاً: أن الوضع الاقتصادي هو الهم اليومي الذي يعيشه المواطنون،
لا بد من تصويب الامور فالوضع الحالي وما يعيشه اللبنانيون يحتاج الى عقول الجميع وجهود
الجميع.
واضاف: عندما تحصل انهيارات معينة او مخاطر معينة تداعياتها سوف تلحق الجميع ومنطلق هذا الامر أخلاقي، ديني، ووطني وبناء على هذ المقدمة نحن نحتاج الى تصويب بعض الامور، وتابع: عندما طرحنا موضوع التوجه شرقاً كنت واضحا ان التوجه شرقا لا يعني ان ندير ظهرنا للغرب وكنت واضحا عندما قلت انه يجب ان نكون منفتحين على العالم باستثناء "اسرائيل.”
واوضح قائلاً: لسنا عقبة ان تأتي أميركا لتساعد لبنان والحديث عن التوجه شرقا لا يعني الانقطاع عن بقية العالم. أي دولة في هذا العالم باستثناء "اسرائيل" لديها استعداد أن يأتي الى لبنان وتستثمر في لبنان أو تعمل في لبنان أمر نرحب به ومنفتحون عليه، مشيراً الى أن البعض حاول أن يأخذ الموضوع الى مكان آخر البعض قال انه بالنسبة لنا الغرب هو أوكسجين ونحن لم نطلب منكم التخلي عن هذا الاوكسجين لكن إذا هم قطعوا عنا هذا الاوكسجين ماذا نفعل؟، مشيراً الى أنه إذا قلنا ان الصين تاتي إلى لبنان بهدف الاستثمار لا يعني اننا نريد تحويل نظام لبنان إلى شيوعي، وتابع: قبول الجانب الإيراني ببيع لبنان مشتقات نفطية بالليرة اللبنانية تضحية كبيرة لأن ايران بحاجة للعملات الصعبة.
واوضح نصر الله: لم نقل بضرورة تطبيق نموذج ايران في لبنان بل نطلب من الايرانيين مساعدتنا في توفير الوقود، وقال: إن ايران لديها شبه اكتفاء ذاتي بالمواد الزراعية وصناعاتها متقدمة ومتطورة والنموذج الإيراني أرسل قمرا صناعيا إلى السماء، وتابع اطمئنوا فإن لبنان لا يملك عناصر النموذج الإيراني الذي جعل إيران تصمد وتعيش في ظل العقوبات الشاملة، مؤكداً أن النموذج الاقتصادي الايراني جعل ايران تصمد وتعيش 40 سنة في وجه الحروب. النموذج الايراني لديه الاكتفاء الذاتي بالبنزين والمازوت والفيول والكهرباء ويبيع ويصنع الدواء فوق 90% من حاجاته ويوزع لدول الجوار.
وقال: لبنان لا يملك لا مؤهلات ولا ظروف النموذج الايراني، فإيران صمدت 40 سنة أمام العقوبات وما زالت، لديهم مشكلة بالعملة الصعبة وهي مشكلة العالم وهي اخر ما تبقى لاميركا بعد قوتها العسكرية، عندهم صعوبات وصمدوا 40 سنة، وتابع: لا احد يريد ان يفعل نموذجا ايرانيا في لبنان بالموضوع الاقتصادي ولا نريد تغيير وجه لبنان الحضاري ولا نريد تحويل النظام الاقتصادي الى شيوعي او اشتراكي.
واكد نصر الله: أي دولة في العالم لديها استعداد لمساعدة لبنان يجب الانفتاح عليها وطرق بابها والبحث عن فرص لديها، واضاف: إخراج لبنان من أزمته المالية بحاجة لتكاتف الحكومة والمجتمع اللبناني إضافة الى مساعدة خارجية ايضا، وأعلن أن عنوان المرحلة الاقتصادية الحالية في لبنان هو منع الانهيار المالي والجوع.
وخاطب الشعب اللبناني قائلاً: قادرون على تحويل التهديد الى فرصة.. يجب ان نفتح كل المسارات الممكنة التي توصل الى منع الانهيار والسقوط والجوع وعلى هذا الاساس تكلمنا عن عدة أفكار بينها التوجه شرقا، وعندما نريد مقاربة الأزمة المعيشية والنقدية، هناك مستويين، المستوى الاول عندما نريد اخراج لبنان من أزمته الاقتصادية والوصول الى مرحلة التعافي والاستقرار هذا موضوع كبير بحاجة الى دولة بكل مؤسساتها ومساعدة خارجية وهذا له مساره.
وشدد بالقول: هذا التهديد يمكن أن يكون مناسبة للقيام بخطوات مهمة جدًا لوضع لبنان على الطريق الصحيح باتجاه الاستقرار الاقتصادي، واعتبر أن دليل أهمية الطرح الصيني للاستثمار في لبنان هو رد الفعل الكبير من الأميركيين على المقترح، موضحاً أن الأميركان شنوا حملة شعواء على الخيار الصيني لتخويف اللبنانيين ومنعهم من الانفتاح على الصين”، مضيفاً: اننا وجدنا رد الفعل الاميركي الغاضب بعد التكلم عن الصين من وزير الخارجية الى السفيرة في لبنان وهذا دليل على ان هذا خيار مفيد وجدي، والا لماذا ستشن أميركا حملة شعواء على الخيار الصيني؟ هذا دليل على ان هذا الباب يخرج لبنان من الحصار الاميركي.
ولفت نصر الله الى ان العراق فرصة عظيمة جدا للبنان والعلاقة بين البلدين ممتازة جدا، وقال: إن المطلوب هو إرسال وفد للعراق كما فعلت بغداد لا الاستسلام للحديث عن الضغط الأميركي على الحكومة العراقية، ولفت الى ان الأميركان ومن خلال التهديد والوعيد يقفون سدا امام اي حل لأزمة لبنان، داعياً الى بذل كل المساعي من اجل حل الازمة الاقتصادية في لبنان، وقال: إن فائدة التوجه للدول المفتوحة أبوابها أنها تبعث برسالة للأميركي وغيره أن للبنان خيارات أخرى ولا يمكن إسقاطه.
واكد الامين العام لحزب الله ان ما نعيشه اليوم أخطر تهديد يمكن أن يواجه شعب ودولة، ونحن قادرون كلبنانيين دولة وشعبا أن نحول التهديد إلى فرصة ومناسبة للقيام بخطوات مهمة جدا قادرة على وضعه بالطريق الصحيح باتجاه الاستقرار الاقتصادي. وقال السيد نصر الله اننا عندما نتكلم عن بعض الخيارات العنوان العريض هو تحريك عجلة الاقتصاد، قيل لنا ان الشركات الصينية حاضرة للاستثمار بلبنان ومن الطبيعي ان يبادر لبنان ويتكلم مع الصيني ليرى امكانياته وشروطه، مشيرا الى ان الدولة هي من واجباتها التكلم مع الصين وليس حزب الله.
وشدد، أن المصرف المركزي عليه ان يدفع مليارات الدولارات لتغطية حاجة لبنان من المشتقات النفطية، واذا قلنا لايران ان تبيعنا النفط بالليرة اللبنانية، فكم سنوفر على البنك المركزي؟. وتابع: التعامل مع ايران بشأن النفط له بركات كبيرة جدا على موجودات المصرف المركزي والبنوك والمودعين والصناعة والتجارة، وهو ما نسير عليه في النقاشات. واردف: علينا ان نسعى وان نبذل الجهد والذهاب الى الابواب المفتوحة.
ولفت نصر الله الى أن السياسات التي كانت متبعة في لبنان على مدى عقود من الزمن ادت الى انهيار القطاعين الزراعي والصناعي، داعياً الى تحويل التهديد الى فرصة عبر تحويل لبنان إلى بلد منتج بعد أن ظل لسنوات طويلة بلداً مستهلكاً، موضحاً أن من شروط الحياة الكريمة لأي شعب أن يكون منتجا زراعيًا وصناعيًا وهذا من البديهيات”، ودعا الشعب اللبناني الى التوجه نحو الزراعة وكل العوامل الطبيعية مساعدة على النهوض بهذا القطاع بدعم حكومي.
ودعا الى خوض معركة إحياء قطاعي الزراعة والصناعة لمواجهة الجوع والبقاء على قيد الحياة بكرامة، وأعلن ان حزب الله اتخذ قرارا بخوض معركة التقدم زراعيًا وصناعيًا في مواجهة الانهيار والجوع، وقال: حيث يجب أن نكون سنكون وحيث كنا أنجزنا وانتصرنا وحققنا وكنا الأعلى.
واكد نصر الله: انتصرنا في معركة التحرير وفي وجه التكفيريين انتصرنا وفي وجه المؤامرات انتصرنا واليوم سنخوض معركة الزراعة والصناعة وهذا الميدان الجديد يجب أن نحضر فيه، وقال: يجب أن نعود جميعًا لنكون مزارعين حتى ننقذ لبنان كله، واضاف: أي أرض صالحة للزراعة في أي مكان سواء في القرى أو حتى المدن سنزرعها، مشيراً الى أنه عندما نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع سنصبح شعباً ذا سيادة، وأعلن فليكن تاريخ 7-7-2020 تاريخ إعلان الجهاد والمقاومة والنهضة على الصعيدين الزراعي والصناعي.
وشدد على أن الأميركان يستغلون تراكم السياسات الاقتصادية الفاشلة لتأليب الشعب اللبناني على حزب الله، وأكد أن الخيار الأميركي بحصار حزب الله لن يؤدي إلى نتيجة ونحن لن نستسلم. وخاطب الإدارة الأميركية: سياستكم بخنق لبنان ستقوي حزب الله وتضعف حلفاءكم ونفوذكم، وأنه بسياساتكم المتبعة في لبنان لن تجد الناس أمامها ملاذا إلا المقاومة وحلفاءها المحليين والإقليميين، وسياستكم ستقوي حلفاء حزب الله وتدفع لبنان إلى أن يكون ضمن هذا المحور.
واكد نصر الله: انشغالنا بوضعنا الاقتصادي يجب ألا ينسينا الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم، وقال: نحن الى جانب إخواننا الفلسطينيين دولة وشعبًا ونحن حاضرون لفعل أي شيء في مواجهة مؤامرة الضم.