kayhan.ir

رمز الخبر: 115276
تأريخ النشر : 2020July07 - 19:57
لدى استقباله المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة..

الرئيس العراقي : ضرورة تقديم المتورطين بجرائم "داعش" إلى محكمة دولية

بغداد – وكالات: اكد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح امس الثلاثاء، ضرورة تقديم المتورطين بجرائم داعش إلى محكمة دولية متخصصة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته (الغدير) ان " الرئيس صالح استقبل كريم خان المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش .

وأوضح رئيس الجمهورية حسب البيان أن "العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم عانوا من إرهاب عصابات داعش، وارتكبت بحقهم العديد من الجرائم والانتهاكات التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في مختلف المدن والمحافظات".

ولفت صالح الى "أهمية تواصل فريق التحقيق مع الجهات العراقية المعنية ومنظمات المجتمع المدني لجمع وحفظ الأدلة التي توثق ما تعرض له أبناء الشعب العراقي من جرائم قتل واضطهاد وسبي على أيدي عصابات داعش الإرهابية، مشدداً على "ضرورة بذل الجهود لإدانة تلك الجرائم وتقديم المتورطين بها إلى محكمة دولية خاصة لمحاسبتهم".

بدوره قدم خان "شرحاً مفصلاً لرئيس الجمهورية عن جهود المنظمة الأممية والآليات التي تتبعها في تحري وتوثيق الجرائم التي ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق المواطنين العراقيين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم وتواصلها مع الناجين"، مؤكداً أن "مجلس الأمن الدولي وعد بإنصاف الضحايا".

من جهته حذر النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، من مخططات أميركية تسعى الى تحجيم دور الحشد الشعبي وخلق صراعات داخلية، لافتا الى ان هناك انقلاب ناعم يجري بتخطيط أميركي داخل العراق بهدف استهدافه من الداخل.

وقال البلداوي ان "اميركا تدعم وتمارس الإرهاب في العراق وفي مختلف دول العالم وحتى على أراضيها عندما قامت بقمع شعبها".

وأضاف ان "اميركا تسعى الى حل الحشد الشعبي وتحجيم دوره والضغط عليه بإرادة داخلية وليس بشكل مباشر من قبلها، حيث هناك انقلابا ناعما يجري في العراق".

وبين ان "بوادر الانقلاب بدأت في العراق، وهناك بعض المعلومات وردت قبل التظاهرات العام الماضي، عن الدور الأميركي وتحييدها جهات امنية والدفع باتجاه التظاهر والمضي بمشروع إعادة السياسيين المطلوبين للقضاء".

من جهة اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب كاطع الركابي، بان السفارة الامريكية في بغداد ارتكبت سابقة خطيرة.

وقال الركابي إن "وضع السفارة الامريكية في بغداد منظومة قتالية فوق مبانيها سابقة خطيرة في العمل الدبلوماسي”، مؤكدا بان "جوهر عمل السفارات هو بناء علاقات بين البلد المضيف وبين بلدها الام لكن ما فعلته السفارة الامريكية مستهجن ومستنكر”.

وأضاف، أن "كل سكان بغداد رافضين لما قامت به السفارة الامريكية وهو اجراء يناقض الاطر الاساسية لعمل السفارات في كل العالم”.

من جانب آخر قرر مجلس القضاء الأعلى، امس الثلاثاء، تشكيل هيئة تحقيقية قضائية من ثلاث قضاة وعضو إدعاء عام تختص بالتحقيق في جرائم الاغتيالات في العاصمة بغداد وفي بقية المحافظات وبالتنسيق مع وزارة الداخلية.

ويأتي هذا القرار بعد حادثة إغتيال المحلل الأمني هشام الهاشمي، مساء يوم الأثنين أمام منزله في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد، ما أدى لإصابته بعدة إطلاقات نارية في الرأس.

وفارق الهاشمي الحياة في مستشفى ابن النفيس، إذ نقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.

وأمر وزير الداخلية عثمان الغانمي بتشكيل لجنة تحقيقية في حادث الاغتيال والوصول الى الجناة، كما أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بحق القطعة الأمنية الماسكة للأرض في موقع الحادث.

وعلى أثر الحادثة أعفى القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه لوقوع الاغتيال ضمن قاطع مسؤوليته.

وهشام الهاشمي البالغ من العمر ٤٧ عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة والمتطرفة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة بهذا المجال.