الصين تنضم لمعاهدة "تجارة الأسلحة" وتشن هجوماً لاذعاً على أميركا
بكين – وكالات: بعد أن أصبحت الدولة رقم 107 التي تنضم للاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2013، الصين تنضم إلى معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي ترفضها الولايات المتحدة.
انضمت الصين، إلى معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي ترفضها الولايات المتحدة، لتوجه انتقاداً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتهامها بالبلطجة والأحادية وتقويض الجهود المبذولة للتصدي للتحديات العالمية.
وقال تشانغ جون، سفير الصين لدى الأمم المتحدة، إنه أودع وثائق انضمام الصين للمعاهدة التي تنظم تجارة الأسلحة التقليدية عبر الحدود في العالم، والتي تقدر قيمتها بنحو 70 مليار دولار، وتسعى لإبقاء الأسلحة بمنأى عن أيدي منتهكي حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن السلوك الأميركي "أدى إلى قدر هائل من الغموض في الميزان الاستراتيجي والاستقرار العالميين، وقوّض بشكل خطير الجهود المشتركة لكل البلدان للتعامل مع التحديات العالمية".
وفي غضون ذلك، أضاف "من الضروري أن تقدم القوى الكبرى النموذج بالمساهمة في حماية النظام الدولي وحكم القانون ودور الأمم المتحدة والتعددية".