الجيش السوري يوقع بمجموعة ارهابية تسللت من القاعدة الأميركية بالتنف
دمشق – وكالات: نفذ الجيش السوري في تدمر كمينا محكما بمجموعة إرهابية مسلحة تسللت وفق "الوطن" من القاعدة الأميركية في منطقة التنف باتجاه جبل البشري وتويتان شمال غرب السخنة.
وقالت "الوطن" السورية إن الجيش تمكن من إيقاع ثلاثة ارهابيين قتلى وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر.
وكانت مجموعة من الارهابيين الذين تم تدريبهم في قاعدة أميركية قرب مخيم الركبان بسوريا، تمكنت في أبريل الماضي، من مغادرة منطقة التنف، وسلم المسلحون أنفسهم للجيش السوري.
وأثناء الخروج من "المنطقة الآمنة" حول التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، تعرضت المجموعة ليلة 13-14 أبريل لهجوم من قبل عناصر جماعة "مغاوير الثورة" المدعومة أميركيا.
وبعد الاشتباك تمكن 27 ارهابيا من مغادرة منطقة التنف، وهم تحت حراسة الجيش السوري في تدمر.
من جانب آخر تواصلت المظاهرات الشعبية في ريف الحسكة احتجاجاً على الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال الأميركي وتنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري ولا سيما ما يسمى "قانون قيصر” الأميركي.
وذكرت مراسلة سانا في الحسكة أن المئات من أهالي قرية طرطب بريف القامشلي خرجوا أمس في مظاهرات شعبية احتجاجاً على الوجود غير الشرعي لقوات الاحتلال الأميركي مطالبين بخروجها من الأراضي السورية ووقف انتهاكاتها ونهبها لثروات وخيرات البلاد وتنديداً بالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري.
ورفع المشاركون لافتات تدعو إلى وقف سرقة النفط السوري من قوات الاحتلال الأميركي والمجموعات التي تأتمر بإمرتها وضرورة الالتفاف الشعبي وتوحيد كل الجهود في سبيل مقاومتها وإجبارها على الخروج من الأراضي السورية مؤكدين رفضهم لما يسمى "قانون قيصر” الجائر.
وبيّن المشاركون أن رسالتهم للعالم اليوم هي أن الشعب السوري لن يهدأ إلا بخروج المحتل الأميركي وتحرير الأراضي السورية من المحتلين والطامعين فيها وقاموا بحرق العلم الأميركي تعبيراً عن رفضهم للاحتلال الأميركي الذي ينشر الفوضى في العالم وفي المنطقة لاستنزاف خيراتها ومقدراتها وإبقائها في صراع دائم لتمرير مخططاته الخبيثة.