العبادي: لا مقاتلين أجانب ولم أوقع على حصانة لاي جندي اميركي في العراق
بغداد - وكالات : أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، امس الاثنين، عن عدم وجود حصانة أو مقاتلين أجانب، وبين أنه لم يوقع أي حصانة لأي جندي اميركي في العراق.
ونقل التلفزيون الرسمي تابعته "السومرية نيوز" عن العبادي قوله، إنه "لا حصانة ولا مقاتلين أجانب ولم أوقع أي حصانة لأي جندي اميركي في العراق".
وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في (5 كانون الاول 2014)، أن المستشارين العسكريين الأميركيين يتمتعون بحصانة دبلوماسية باعتبارهم جزءاً من السفارة الأميركية في بغداد ووفق اتفاق مع الحكومة السابقة، مؤكداً عدم وجود اتفاق جديد بشأن منح حصانة قانونية لقوات أميركية، فيما أشار الى أن موقف العراق ثابت برفض الاستعانة بأية قوات برية أجنبية.
وكانت حركة عصائب اهل الحق أتهمت، امس الاثنين، اميركا بالتحايل على الاتفاقيات الدولية لتوفير الحصانة القانونية لجنودها في العراق، واعتبرت دعوة واشنطن لشخصيات عراقية متورطة بالارهاب بأنها سعي لإعادة الارهاب في العراق تحت مسميات جديدة.
يذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا في نهاية تشرين الثاني 2008، اتفاقية سميت الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع، امس الاثنين، مقتل عدد كبير من عناصر تنظيم داعش بضربات جوية في بيجي والانبار وديالى .
وذكر بيان لوزارة الدفاع امس " ان طائرات القوة الجوية دكت اوكار داعش الارهابي في عدد من قواطع العمليات ( بيجي - الانبار – ديالى ) ، من خلال تنفيذ ضربات دقيقة ومدمرة لتجمعات داعش واوكارهم في تلك المحافظات ، اسفرت عن قتل اعداد كبيرة منهم وتدمير عدد من العجلات المسلحة وقتل من فيها من الارهابيين".
من جانب اخر قال السفير الامريكي في العراق ستيوارت جونز، امس الاثنين، ان بلاده ملتزمة بدعم العشائر السنية التي تقاتل المجاميع الارهابية ومنها تنظيم داعش في المحافظات العراقية الساخنة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع جونز مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس النواب ووردت لـ"شفق نيوز" نسخة منه.
وذكر البيان ان, الجانبين بحثا خلال اللقاء اخر تطورات المشهد الامني وسبل توحيد الجهود بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لانهاء وجود تنظيم داعش في العراق.
وبحسب البيان فإن الجبوري اكد على الدور "الكبير" لدى العشائر العراقية في محاربة المجاميع الارهابية, مضيفا ان حسم المعركة مع تنظيم داعش يتطلب دعما اكبر لهم.
من جهته وكما في البيان فإن جونز اكد ايضا استمرار بلاده في توفير الدعم العسكري اللازم للعراق في حربه ضد الارهاب, مشيرا الى التزام الولايات المتحدة في دعم العشائر في المحافظات الساخنة
وكانت وثيقة مسبرة من وزارة الدفاع الأميركية معدة لرفعها إلى الكونغرس قد افادت أن الولايات المتحدة تعتزم تسليح عشائر سنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية، للمساعدة في دعمهم في معركتهم ضد المتطرفين.