مواجهات فلسطينية عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الضفة الغربية المحتلة – وكالات: واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في العديد من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة ففي جنوب شرق القدس أُصيب 23 فلسطينياً خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال في بلدة أبو ديس.
وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين الشبّان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت قرية زبوبا بجنين، وسط إطلاق القنابل الصوتية، فيما اقتحم مستوطنون مناطق قريبة من بلدة سيلة الظهر، ومارسوا أعمال عربدة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا موقع مستوطنة "حومش" المخلاة المقامة على أراضي المواطنين جنوب جنين، بحماية من الاحتلال الإسرائيلي، على شارع جنين– نابلس.
كما أُصيب فلسطيني من جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مسيرة ضد الاستيطان في قرية عصيرة شمال نابلس.
وفي كفرقدوم، جرح فلسطيني جراء إصابته بالرصاص المعدني فيما أُصيب العشرات بحالات اختناق لدى اعتداء قوات الاحتلال على المسيرة المركزية ضد خطة الضم.
وكان الفلسطينيون في منطقة باب الزاوية في الخليل قد تصدوا لجنود الاحتلال ورشقوهم بالحجارة ما أجبر هؤلاء الجنود على الفرار.
من جانب آخر طالب رؤساء دول ووزراء خارجية سابقون وشخصيات سياسية وثقافية اعتبارية ومؤثرة في أميركا اللاتينية، المجتمع الدولي من خلال الامم المتحدة، بفرض عقوبات على "إسرائيل" جراء قرارها بضم أجزاء شاسعة من الأرض الفلسطينية بالقوة وبشكل غير قانوني.
كما طالبوا عبر عريضة وقعوها بهذا الخصوص، بتفعيل اللجنة الخاصة ضد الفصل العنصري، و"رفع الحصانة التي تتمتع بها "إسرائيل" في خرق القانون الدولي بشكل منظم وممنهج بدعم استراتيجي ومباشر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".
وادان الموقعون على العريضة، التي جاءت بمبادرة من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الأوروغواي، هذا القرار "غير القانوني وغير المسبوق".
واستنكروا الإجرام الذي يمارسه الاحتلال ضد حقوق الشعب الفلسطيني دون محاسبة، معتبرين أن "صفقة القرن" عززت من جميع هذه التجاوزات الإسرائيلية التي تعد انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وعدم جواز ضم الأراضي بالقوة.
وأكدت الشخصيات الموقعة أن هذه العريضة جاءت كاستجابة للدعوة التي وجهها الشعب الفلسطيني، الذي عاش لعقود تحت الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار ونظام الفصل العنصري.
وأوضحت أنهم من خلال توقيعهم، يحثون الدول على اتخاذ تدابير فعالة لوقف الضم الإسرائيلي وانتهاك حقوق الفلسطينيين السياسية والإنسانية.
وأضاف الموقعون أنهم يؤيدون دعوة الشعب الفلسطيني لحظر تجارة الأسلحة والتعاون مع "إسرائيل" في المجالين العسكري والأمني وتعليق اتفاقيات التجارة الحرة معها.