هل ستعبر بالعراق إلى بر الامان أم ستغرقه في بحر الفتن؟
علي الحسني
تساؤلات مشروعى
معالي رئيس الوزراء خطوتك الاخيرة باتجاه الحشد خطوة غير موفقة وانت متهم بميولك للجانب الأميركي بهذه الخطوة زادت الشكوك باتجاهك
جهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي شركاء في الدم معالي رئيس الوزراء لماذا هذه الخطوة الاستفزازية
انت تعلم جيدا الحشد عدو لأميركا وأميركا عدوه للحشد كيف تطلب قوة أميركية ترافق قوة عراقية رسمية لتداهم قوة عراقية رسمية
ماذا لو رد الحشد وفتح النار على الأميركان ماذا يفعل جهاز مكافحة الارهاب؟
هل يقف معا القوات الأميركية ضد ابناء بلده او يقف معا الحشد ويتخلى عن القوة التي ترافقه
هل فكرت بهذا معالي رئيس الوزراء هل فكرت بالفتنة التي كانت على وشك الوقوع لولى تدخل العقلاء
بعد هذه الخطوة سيكون هناك حزازية بين الحشد وجهاز مكافحة الارهاب ونوع من عدم الثقة وقبل مدة قليلة كانا يُقاتلان جنباً الى جنب لماذا تزعزع الثقة بين القوات الامنية!
جهاز مكافحة الارهاب قوة عسكرية لا يستهان بها وقادرة على انجاز اي مهمة وباصعب الضروف ولا تحتاج قوات أميركية ترافقها ام الخطوة كانت مقصودة
كل جهة امنية لديها جهة تحاسب المخالفين المنضوي تحتها وفق القوانين العسكرية
وارسال قوة عسكرية لإعتقال افراد من قوة عسكرية ؤخرى والقوَّتان رسميَّتان امر يثير الريبة
معالي رئيس الوزراء أميركا تريد الفتنة في العراق لا تحقق لها ذالك من حيث لا تشعر
ولا تزرع الفرقة بين القوات الامنية خطوتك كانت غير موفقة وجعلت العراق على حافة الهاوية
التاريخ لا ينسا وانت اليوم تكتب تاريخك اما تكون قارب نجات للبلد وجميع العراقيين ولا ارى ذالك واما لا تكون قارب النجات اللذي يتمناه جميع العراقيين.