بيروت - وكالات انباء:- استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المبعوث الخاص للرئيس الروسي "بوتين" نائب وزير الخارجية "ميخائيل بوغدانوف"، يرافقه السفير الروسي في بيروت "ألكسندر زاسبيكين"، وبحضور مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد عمّار الموسوي، بحسب ما أفادت العلاقات الاعلامية في حزب الله.

وأشار بيان العلاقات الاعلامية للحزب إلى أنه جرى التباحث في مختلف القضايا السياسية وتطورات المنطقة لا سيما في لبنان وسوريا.

ميدانياً، دعا حزب الله الحكومة اللبنانية الى أن تبعث رسالة حاسمة تمنع من خلالها أي اعتداء على العسكريين المخطوفين من قبل ما يسمى بـ"جبهة النصرة" .

وقال رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد في تصريح صحفي إن الحكومة اللبنانية عليها أن تبعث برسالة حاسمة مفادها ان اي اعتداء على العسكريين سيواجه بقرارات رادعة ، مشددا على أن أي تساهل مع الإرهابيين يعني إعطاءهم فرصاً للاعتداء مرة أخرى على الجيش .

وتأتي تصريحات المسؤول في حزب الله في وقت توالت فيه ردود الأفعال الغاضبة لقيام ما يسمى بـ"جبهة النصرة" بإعدام العسكري في الجيش اللبنانيعلى البزال يوم السبت، حيث استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان جريمة إعدام البزال والتهديد بإعدام آخرين ، مؤكدا أن هذه الجماعات التكفيرية أرادت من هذه القضية أن تكون سببا لعملية ابتزاز للدولة اللبنانية. داعيا الحكومة اللبنانية الى اعدام اثنين من التكفيريين في كل مرة يعدم فيها مخطوف .

من جانبه دان رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان اعدام الشهيد علي البزال ، مطالبا في تصريح صحفي بإطلاق يد المؤسسة العسكرية لتضرب بيد من حديد ، داعيا الى المعاملة بالمثل لعل هؤلاء يرتدعون عن أعمالهم الإجرامية .

عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب "الان عون" دعا من جانبه الى العمل للوصول بأسرع وقت الى حل لإنقاذ العسكريين المخطوفين وحتى لا يتحول العسكريون الباقون الى شهداء.

وكان أهالي العسكري البزال وأهالي بلدته بدأوا بتقبل التعازي باستشهاد ابنهم على الذي أقدمت "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا على إعدامه.

وطالبت عائلة البزال الحكومة اللبنانية بالشروع في تنفيذ أحكام الإعدام بالإرهابيين الموجودين لديها ولاسيما من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء ممن تطالب جبهة النصرة بالإفراج عنهم .