رئيس الجمهورية يدعو الاجهزة المعنية للتحقيق بدقة في حادث حريق مركز "سينا اطهر" الطبي
طهران- كيهان العربي:- اوعز رئيس الجمهورية حسن روحاني الى الاجهزة المعنية للتحقيق بدقة في حادث الانفجار والحريق الذي شب في المركز الطبي "سينا اطهر" في شمال طهران مساء الثلاثاء وادى الى مصرع واصابة العديد من الافراد.
واعرب الرئيس روحاني في بيان اصدره امس الاربعاء بهذا الصدد عن الحزن العميق لحادث الانفجار والحريق المر والمؤلم في المركز الطبي "سينا اطهر" بطهران والذي ادى الى مصرع واصابة العديد من المرضى المراجعين والطاقم الطبي في هذا المركز.
واوعز رئيس الجمهورية الى الاجهزة المعنية للتحقيق بدقة لمعرفة السبب في وقوع الحادث، واكد ضرورة بذل اهتمام خاص بالجرحى والاسر المفجوعة ومواساتهم، داعيا الى اتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث المحزنة.
من جهته اعلن المتحدث باسم منظمة الاطفاء وخدمات الامان في بلدية العاصمة طهران جلال ملكي بان حصيلة عدد ضحايا الحريق الذي شب مساء الثلاثاء في مستوصف "سينا" شمال العاصمة ارتفع الى 19 قتيلا.
وقال ملكي في تصريح ادلى به امس الاربعاء انه فضلا عن القتلى الـ 13 والجرحى الـ 6 للحادث الذين اعلن عنهم سابقا، فقد تم العثور لاحقا خلال عمليات البحث على 6 قتلى آخرين فى غرفة بالمستوصف.
واضاف، ان 5 من هؤلاء كانوا قد فارقوا الحياة وكان السادس مصابا في حالة حرجة وتم نقله الى المستشفى لكنه فارق الحياة ايضا للاسف.
واوضح ملكي بان 15 من الضحايا هم نساء والاربعة البقية هم رجال واضاف، ان عمليات البحث مازالت جارية للعثور على ضحايا او جرحى محتملين.
وقال المتحدث بان رجال الاطفاء تمكنوا من انقاذ 20 شخصا كانوا داخل مبنى المستوصف حين وقوع الحادث كما تم نقل الجرحى الى مستشفى "الشهداء" في منطقة تجريش شمال العاصمة.
هذا و نفى مساعد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي ايرج حريرجي بان يكون مستوصف "سينا اطهر" الذي تعرض مساء الثلاثاء لحادث انفجار وحريق، مركزا للطب النووي.
وقال حريرجي في تصريح تلفزيوني، ان مستوصف "سينا اطهر" لم يكن مركزا للطب النووي بل كان مركزا طبيا (دي كلينيك) مؤلفا من 5 طوابق.
واشار الى ان الحادث قيد الدراسة في الوقت الحاضر واضاف، ان مستوصف "سينا اطهر" كان مركزا لطب الاسنان والتصوير بالاشعة وكانت تجري فيه بعض العمليات الجراحية البسيطة.
واعلن المدعي العام في طهران علي القاصي مهر عن اعتقال شخص واستدعاء 5 آخرين من المقصرين المحتملين في حادث الحريق الذي شب مساء الثلاثاء في مبنى المركز الطبي "سينا اطهر" في شمال العاصمة وادى الى مصرع 19 شخصا واصابة 14 آخرين.