kayhan.ir

رمز الخبر: 11489
تأريخ النشر : 2014December07 - 21:36
داعية الغرب الى اعادة حساباته معها..

واشنطن بوست: ايران دولة ثورية لا تتراجع بفرض العقوبات

طهران/كيهان العربي: في اشارة الى قضية المفاوضات النووية الايرانية مع 5+1، اقرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية بان ايران دولة ثورية ولاتتراجع بفرض العقوبات.

فقد نصح "اريك ادلمن" المساعد السابق لوزارة الدفاع الاميركية، و"دنيس راس" المعاون السابق لرئيس جمهورية اميركا، "ري تكيه" عضو لجنة العلاقات الخارجية الاميركية، في مذكرة مشتركة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية؛ الدول الغربية ان تعيد النظر في حساباتها مع ايران.

وفي معرض الاشارة الى انه بعد عقد من المفاوضات بين ايران والدول الغربية حول البرنامج النووي لا يلوح في الافق اي امل للتوصل الى اتفاق نهائي، فقد ذكر هؤلاء المحللون الثلاثة؛ على الغرب ان يتجنب في مفاوضاته مع ايران، اي فرضيات مثل تغيير ايران لنهجها تحت ضغط العقوبات.

وبخصوص مساعي حكومتي (جورج بوش) و(اوباما) لفرض ضغوط اقتصادية عن طريق العقوبات على ايران واجبارها على ايقاف برنامجها النووي، كتبت الصحيفة: بالطبع ان هذه السياسة ليست دون مكاسب، ولكن في نفس الوقت، ان ما تم اهماله، هو ان ايران دولة ثورية، وهي لا تتخذقراراتها حسب المصالح الاقتصادية. كما وادعى هؤلاء ان ايران بحاجة لاعدائها في الخارج، وبذلك هي في قلق من التعامل مع الاقتصاد العالمي.

واستطرد محلل الصحيفة في ادعاءاته العدائية ضد ايران، قائلا: ينبغي الضغط على ايران من عدة جهات. وان تعزيز الائتلاف مع دول المنطقة وكذلك تنسيق الحكومة الاميركية والكونغرس هي طرق مناسبة في هذا السياق. كما وينبغي على الكونغرس ان يقر مشروعا يفسح للحكومة باجراء عسكري ضد ايران فيما اذا نقضت الاتفاق النووي. وبالنظر لهبوط اسعار النفط على واشنطن ان تخطط لمنع وصول ايران للاسواق العالمية كي تفرض ضغوطا اكبر على ايران.

الجدير ذكره ان تصريحات المحللين الثلاثة بخصوص تشديد الضغوط ليس بالامر الجديد اذ لطالما اعيدت هذه السمفونية من قبل المسؤولين الاميركيين، وهي تعكس فوضوية الاميركيين في مواجهة الثورة الاسلامية.

وخلص المحللون الى الاقرار بهذا الامر، بانه على العكس من تصور الغرب فان قضية الملف النووي هي نقطة مشتركة للساسة الايرانيين وان الجميع متفقون على ضرورة استمرار البرنامج النووي.

بدورها ذكرت مجلة (المانيتور) في تقرير انه بتمديد اتفاق جنيف واستمرار المفاوضات النووية الايرانية فان الفريق المفاوض الاميركي سيعاني من تغييرات. وحسب هذا التقرير فان (ريتشارد نفيو) مساعد وزير الخارجية ومسؤول العقوبات على ايران بهذه الوزارة سيترك طاولة التفاوض، فيما ستظل (وندي شرمن) في رئاسة الفريق المفاوض الاميركي.

وحسب وكالات الانباء فان ماري هارف مساعدة المتحدث باسم الخارجية الاميركية قد صرحت لمجلة المانيتور: ان الفريق المفاوض الاميركي قد تغيير كثيرا خلال هذه الفترة، ويبدو ان هذا النهج سيستمر في المستقبل، مضيفة ان ايا من هذه التغييرات في السياسة الاميركية سوف لا تؤثر على المفاوضات. وحول استقالة (ريتشارد نفيو)، قالت ماري هارف: انه يرحل كي يعتني بشؤون عائلته.