طهران/كيهان العربي: كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية في تحليل بقلم ديف ايغناتيوس؛ يرى طرفا التفاوض ان عدم التوافق افضل من اتفاق سيئ بشرط ان تاخذ المفاوضات مجراها الطبيعي.

وافادت الصحيفة الاميركية؛ ان المجالات التي يعمل المفاوضون الاميركيون عليها تشمل ؛ عديد اجهزة الطرد المركزي، خصوصية مخازن اليورانيوم، وفترة صلاحية الاتفاق واختبار الثقة. وظاهر الامر ان هذه الشروط تصب لصالح الغرب. فالعقوبات باقية على حالها فيما اسعار النفط قد هبطت. كما ان عائدات ايران محددة، في الوقت الذي تنشغل ايران بالحرب على جبهتي العراق وسورية.

وجاء في التحليل، لوكانت الضغوط الاقتصادية قادرة على التاثير لا تضح ذلك في استعداد ايران على قبول الاتفاق. الا ان لقائد الثورة الايرانية كلمة معروفة يقول فيها: "اناثوري ولست دبلوماسيا"، وهذا هو الحائل دون الخضوع لضغوط الغرب.

على السياق ذاته، كتبت صحيفة لوس انجلس تايمز؛ ان الفريق المفاوض الايراني، لم يكن ليمدد المفاوضات دون اخذ تاييد من قائد هذه البلاد. فهو القول الفصل في سياسة الحكومة. ان آية الله الخامنئي يدعم المفاوضات، وفي نفس الوقت متشائم من اعطائها الثمر، ولطالما يؤكد على العزة الوطنية للايرانيين.

فهو يقول ان الاعداء لايتمكونون من اخضاع الشعب الايراني، وان ايران صامدة بوجه استبداد الغرب.