مصادر دبلوماسية: السعودية وراء التفجير الارهابي امام بيت السفير الايراني بصنعاء
بيروت - وكالات انباء:- اكدت مصادر دبلوماسية تورط النظام السعودي في التفجير الارهابي الذي وقع نهاية الاسبوع الماضي امام منزل السفير الايراني في العاصمة اليمنية صنعاء؛ مبينة ان "خلية ارهابية نفذت العملية بتعليمات من الرياض التي لا تريد لليمن الاستقرار والتطور".
ونقلت صحيفة "المنار" المقدسية، ان رفض الشعب اليمني لسياسة التخريب التي يتبعها النظام السعودي في بلاده، دفعت هذا النظام الى زيادة عمليات ضخ الأموال والسلاح الى الداخل اليمني وتجنيد خلايا ارهابية اضافية متعاونا في ذلك، مع تنظيم القاعدة الارهابي، للقيام بعمليات تفجيرية في محافظات اليمن لاشعال الفوضى، ومنع الاستقرار فيه وتطور اقتصاده.
وتابعت "المنار" نقلا عن "دوائر دبلوماسية مطلعة" قولها ان "النظام الحاكم في السعودية يصر على مواصلة تخريبه وارهابه في الساحة اليمنية، رافضا الكف عن التدخل في شؤونه الداخلية، وبالتالي يسعى هذا النظام لتحويل اليمن الى بركة من الدماء واخضاعها؛ فهي على أجندة مخططاته التي تستهدف تقسيم الأمة وتجزئة شعوبها وأراضيها تنفيذا لتعليمات واشنطن بتغيير خارطة المنطقة، وتمرير ترتيبات جديدة فيها".
وترى ذات المصادر ان "الانفجار الذي استهدف منزل السفير الايراني في صنعاء، نفذته خلية ارهابية بتعليمات من الرياض"؛ مشيرة الى احتمال وقوع تفجيرات ارهابية مماثلة، ضد قيادات ومؤسسات وبعثات دبلوماسية اخرى، ترفض دولها سياسة حكام السعودية الذين يخشون الهدوء في اليمن".
وأضافت الدوائر الدبلوماسية أن "النظام السعودي قلق من تنامي الرفض اليمني لمخططاته التي دبرها لاخضاع اليمن تحت امرته.. وبذلك ترى السعودية في التحركات الشعبية الاخيرة باليمن خروجا من تحت عباءة مملكة آل سعود، الذي ستتبعه خطوة مطالبات شعبية يمنية بحقوق بلادهم التي سلبتها السعودية، وهي اراضٍ واسعة غنية بالنفط، لذلك - بحسب المصادر الدبلوماسية - سوف تقوم مملكة آل سعود بكثير من الخطوات الارهابية ضد الشعب اليمني.