kayhan.ir

رمز الخبر: 11357
تأريخ النشر : 2014December05 - 21:31
مؤكدا تمسكه بحقوقنا النووية..

امام جمعة طهران:فريقنا المفاوض يسيرعلى نهج ولاية الفقيه ويحظى بدعم الشعب

طهران- فارس:-صرح امام جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي ان قضية حقوق الانسان هي يافطة يستخدمها الغرب كخدعة لنهب ثروات العالم .

واكد امام جمعة طهران المؤقت ان الغربيين لايعرفون الانسان ولايؤدون حقوقه وقد جعلوا قضية حقوق الانسان تواجه جملة من التناقضات .

واشار الى سجل الاميركان على صعيد استخدام السلاح النووي ضد اليابان التي كانت تتفاوض معهم وقال انهم يكذبون عندما يقولون انهم استخدموا السلاح النووي لانهاء الحرب لانهم ارتكبوا هناك جرائم ابادة بحق الشعب الياباني.

وتابع صديقي ان الشرطة الاميركية قتلت شابا اسود بالرصاص رغم انه كان اعزلا ، فهذا التمييز العنصري يعد انتهاكا صارخا لابسط الحقوق الانسانية ، كما ان السجون الاميركية تعج بالسود الذين تصل نسبتهم في السجون الى 61 بالمئة فكيف لاميركا هذه الحديث عن حقوق الانسان.وشدد على ان اميركا هي التي اوجدت الارهابيين وان الارهاب هو وليد البرامج اللامشروعة للغرب وقال انهم زودوا داعش باطنان من الاسلحة بواسطة طائراتهم ويحاولون اليوم تحت يافطة حقوق الانسان المزيفة ان يقولوا للعالم انهم ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان.

واشار امام جمعة طهران الى مخطط الاعداء في المنطقة الرامي الى اشغال العالم الاسلامي بقضايا داخلية بهدف صرف انظاره عن الكيان الاسرائيلي، العدو الرئيس للمنطقة وقال ان التكفيريين وبدلا من ان يواجهوا الكيان الاسرائيلي الذي يكن العداء للاسلام يوجهون سلاحهم الى صدور المسلمين.

واضاف ان استمرار المجازر والقتل في فلسطين يحز في النفوس معربا عن ادانته للمؤامرة الاخيرة للمستوطنين المتطرفين الذين قاموا بمحاصرة المسجد الاقصى وتدنيسه.

وانتقد الشيخ كاظم صديقي صمت قادة الدول الاسلامية وقال الى متى يرضون بهذا الذل والى متى يجارون النظام الصهيوني الجزار .

واشار خطيب الجمعة الى ان الكيان الصهيوني يلفظ انفاسه الاخيرة وقال ان هذا الورم السرطاني وكما قال الامام الخميني الراحل سينفجر في نهاية المطاف ليضع نهاية لهذا الكيان.

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية قال امام جمعة طهران ان الفريق النووي المفاوض الذي يسيرعلى نهج ولاية الفقيه ويحظى بدعم جميع شرائح الشعب، متمسك بحقوق ايران النووية ولن يتراجع عنها ابدا.

واضاف الشيخ كاظم صديقي ان الفريق النووي استطاع بفضل توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ان يثبت للعالم اجمع بان ايران جادة في الحوار وتعتمد لغة المنطق وترد على جميع الشبهات بكل اقتدار.

وقال ان السلاح النووي من وجهة النظر الفقهية وكما افتى سماحة قائد الثورة الاسلامية بذلك ، حرام فهذا النوع من الاسلحة يتعارض مع قوانين الشرع والضمير والمشاعر الانسانية.

وشدد بالقول انه ووفقا للقوانين الدولية فان جميع الدول يحق لها استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.