طهران- فارس:-صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني في الاشارة الى المواقف الحاقدة للكيان الصهيوني تجاه البرنامج النووي الايراني، انه لو فكرت اميركا خلال المفاوضات بكسب رضا "اسرائيل" فعليها ان تعلم بانها لن تصل الى نتيجة.

وقال رفسنجاني خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الايطالي، ان البرامج والنشاطات النووية الايرانية سلمية وتهدف الى الاستفادة من مزايا هذه الطاقة في الحياة الاجتماعية للشعب الايراني.

واضاف: ان المجتمع الدولي والرأي العام العالمي لا يمكن ان يقبل بان تهتم دول مجموعة "5+1" واميركا خلال المفاوضات النووية مع ايران، بتصريحات المحتلين للاراضي الفلسطينية الملطخة ايديهم بدماء الابرياء وتهديداتهم النووية منتشرة في جميع العالم.

واعتبر رفسنجاني، التعاون المنطقي مع دول الاقليم والعالم بانه سياسة عقلانية تنتهجها الجمهورية الاسلامية وقال ان ايران عبأت وستعبئ جميع طاقاتها لنشر السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال: انه طيلة الاعوام الـ 35 الماضية كنا نتعرض نوعا ما للحظر والعقوبات الا ان العالم شهد باننا كيف قاومنا خلال الحرب وان منظمة الامم المتحدة قد ابرمت الانتصار السياسي لايران وبعد ذلك كيف عالجنا التخلف التاريخي للبلاد وقمنا باعادة اعمار ما دمرته الحرب المفروضة.

من جانبه اشار مساعد وزير الخارجية الايطالي لابو بيستللي الى طاقات ايران ومكانتها في العالم والمنطقة وقال: نعتقد بان نافذة جديدة قد فتحت ويجب ان ننتهز هذه الفرصة ونستفيد من الدور الايراني في تسوية قضايا اثارت هواجس الحكومات والشعوب في العالم.

ولفت الى القدرات الايرانية في تسوية القضايا الاقليمية وقال: يجب الاهتمام بهذه النقطة الرئيسية وهي ان ايران ورغم انعدام الاستقرار والامن في محيطها وان بعض الدول وبسبب اخطاء تاريخية انتهجت سياسة الحظر ضدها، فانها قد وصلت الى مكانة بحيث تقول العديد من الدول بان تسوية القضايا الاقليمية لن تتحقق دون مشاركة ايران.