طهران-كيهان العربي:- في اشارة للمفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1"، كتبت الصحفية الاميركية "نشنال اينترنت"؛ ليس بالامر الهين ان يسمح للبرنامج النووي الايراني بالاستمرار، ويبقى الخيار المرتبط بالسعي لتغيير نظام هذا البلد.

ففي تقرير تحليلي بخصوص كيفية الاستمرار بمسار المفاوضات النووية مع طهران وضمن الاشارة إلى ماضي النشاطات النووية في ايران قبل انتصارالثورة الاسلامية والى اليوم التأكيد على استمرار نهج الترويض، كتبت الصحفية: لربما يصعب اعتماد هذا البرنامج مع السياسية الحالية لحكومة اوباما، والتي انتهجت سياسة دبلوماسية، ولذا فان الاستفادة من خيار أقوى من العقوبات، يمكن بعد انتخابات رئاسة الجمهورية في نوفمبر 2016.

وخلصت الصحفية إلى ان افضل مسار يمكنه ان يحدد ايران هو الاستمرار بسياسة الترويض إلى ازالة اصل النظام في هذا البلد. وعلى مجموعة 5+1، برفع الموضع النووي، ان يخطو نحو خيار السعي في مسار تغيير السياسة الداخلية للنظام الايراني.

بدورها قالت "جنيفر بساكي" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية في مؤتمر صحافي مؤخراً؛ ان التنسيق الاقتصادي الايراني الروسي يمكنه ان يؤدي إلى العقوبات ونحن على علم بالمشاورات الايرانية الروسية والتي تشمل مجالات التعاون الاقتصادي المختلفة.

و اعلنت بساكي عن عدم التوصل إلى التفاصيل ولذا لايمكن التسرع في ابداء رأي حول امكانية فرض عقوبات على هذا التعاون. فيما سنستمر بتفحصنا لمجريات الامور ومايتعلق بالنشاطات المستتقبلية.

فيما افادت وكالة الاسوشيتدبرس في تقرير، بان المجموعة المعروفه باسم (لجنة العلاقات الاميركية الاسرائيلية، آيبك) بصدد تشديد العقوبات الاميركية على ايران.

وطالب اللوبي الصهيوني المتنفذ في الكونغراس الاميركي، النواب الاميركا ان يفعلوا العقوبات المعلقة ضد ايران حسب اتفاق جنيف. وحسب الوكالة فان هذه اللجنة قد طالبت كذلك بتشديد العقوبات النفطية وفرض عقوبات على عدد آخر من الصناعات.

على السياق ذاته ادعت المانيتورعلمها بتفاصيل تمديد المفاوضات النووية. ونقلت المانيتور عن مصدر مجهول؛ ان ايران، وحسب الاتفاق المؤقت لسبعة اشهر مع مجموعة 5+1، ستحدد من بحوثها حول اجهزة الطرد المركزية، وستسمح للوكالة الدولية للطاقة بطلعات متتالية، وتحويل نصف اليورانيم المخصب بنسبة 20% إلى اكسيد اليورانيم لانتاج وقود لمفاعلاتها.