kayhan.ir

رمز الخبر: 11335
تأريخ النشر : 2014December05 - 21:25

اسطورة اميركا في كرة القدم يعلن اسلامه

أعلن في سجن نيفادا وفقا لوسائل إعلامية خاصة في الولايات المتحدة الأميركية أن اسطورة كرة القدم الأميركية والذي يقضي عقوبة السجن منذ العام 2008 قرر اعتناق الاسلام.

وهذا اللاعب الأسطوري الذي أصبح معلقا رياضيا ثم ممثلا هو أو جي سيمبسون نجم نادي بافلو بيلز ما بين عامي 1969 و1977.

ومعروف أن سيمبسون هو أول لاعب كرة قدم اميركي يسجل 2000 ياردة في موسم واحد، وكان ذلك في العام 1973.

وانضم اللاعب الذي أصبح الآن في الـ67 من عمره إلى صديقه بطل العالم في الوزن الثقيل في الملاكمة مايك تايسون الذي سجن سابقا في قضية اغتصاب وقد اعلن اسلامه في محبسه الذي استمر 3 سنوات.

وينتظر أن يخرج سيمبسون بالإفراج المشروط في أواخر العام 2017.

يذكر أنة في العام 2013 قال محامي سيمبسون وهو يدعى نورمان باردو لمجلة اميركية ان موكله "عرف الله في السجن".

وذكرت صحيفة "اوميد" أن جي سيمبسون يرتدي أحيانا الغطاء على رأسه ويدرس القرآن الكريم، وكافح لصيام شهر رمضان المبارك في صيف 2014.

واشارت الصحيفة أيضا إلى أن سيمبسون طلب مؤخرا من الرئيس الاميركي باراك اوباما منحه عفوا خاصا حتى يتمكن من علاج سرطان الدماغ الذي يهدد حياته.

قصة حياة سيمبسون

ولد في 9 تموز - يوليو العام 1947 في سان فرانسيسكو، وسطع نجمه مع فريق جامعة كاليفورنيا وربح كأس هيسمان كأفضل لاعب جامعى في العام 1968 ثم لعب لاحقاً مع نادي بفالو بيلز من 1969 إلى 1977.

انضم ايضا إلى سان فرانسيسكو من 1978 إلى 1979 ثم اعتزل كلاعب وعمل معلقا رياضيا ثم ممثلا.

وكان سيمبسون قد ألقى القبض عليه في 17 حزيران - يونيو 1994 على خلفية اتهامه باغتيال زوجته السابقة وصديقها، وتمت تبرئته في العام 1995 بعد محاكمة حظيت بمتابعات إعلامية كثيفة.

أو. جى سيمبسون بم يكتف بهذا القدر بل نشر كتابا ضمنه ما يشبه الاعتراف الافتراضي بقتله زوجته السابقة نيكول براون وصديقها رونالد جولدمان، ووصل سعر هذا الكتاب إلى 1600 دولارا للنسخة الواحدة.

وجاء الكتاب بعنوان "لو كنت فعلتها" ورغم براءته فإن محكمة مدنية وجدت أنه مسؤول قانونيا عن وفاة زوجته وصديقها وقضت لعائلتي الضحيتين بتعويضات قدرها 33.5 مليون دولار.

ولاحقا في 5 كانون الثاني- ديسمبر من العام 2008 صدر حكم على سيمبسون بالسجن 15 عاما لإدانته بتهمة الخطف، وما يزال يقضي عقوبة السجن حتى يومنا هذا.