حماس : نتنياهو يتحمل مسؤولية التوتر بالمنطقة والتصعيد بالقدس سيتواصل
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية توتير الأوضاع بالضفة الغربية والقدس المحتلة بسبب سياساته العنصرية التي يقودها.
وقال مشعل خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "سكاي نيوز” بالعربي إن نتنياهو هو المسؤول عن تدهور الأوضاع بالمنطقة خصوصا في الضفة الغربية والقدس المحتلة بسبب سياساته العنصرية من استيطان وبناء للجدار العازل وتنفيذ عمليات القتل والاعتقال، إلى جانب تعمده السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى لتوتير الأوضاع.
وأضاف إن الأوضاع في مدينة القدس متوترة للغاية ولن تهدأ إلى حين التأكد من وقف الاقتحامات للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، مشيرا إلى أن الأوضاع آخذة بالتصاعد بسبب السياسات الصهيونية.
وقال مشعل إن الشعب الفلسطيني فقد الأمل في إمكانية التوصل لحل سياسي للصراع مع الاحتلال الصهيوني بسبب اليمين المتطرف وسياساته العنصرية في السنوات الأخيرة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يريد أن يرى هذا الاحتلال ينتهي إلى الأبد.
وتابع: إنه إذا لم يتم إنهاء الاحتلال فإن المنطقة بأسرها ستنجر إلى حالة صراع وفوضى لا حدود لها، مشيرا إلى أن كل ما يجري في المنطقة العربية هو من نتائج الاحتلال الصهيوني.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق أن اجتماع الكتل البرلمانية دون التغيير والإصلاح عمل غير مقبول ولا يصب في وحدة الشعب الفلسطيني..
قال عضو المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق أن اجتماع الكتل البرلمانية دون التغيير والإصلاح عمل غير مقبول
ولا يصب في وحدة
الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو مرزوق
في تصريح على صفحته عبر "فيس بوك” ظهر امس الجمعة, " اجتماع الكتل البرلمانية دون دعوة كتلة
التغيير والاصلاح،
عمل غير مقبول ولا ينم عن أي عقلية تبحث عن وحدة الشعب وبعيدة عن عقلية الانقسام”.
وكانت دعت كتلة
فتح البرلمانية نوابها ونواب الكتل اليسارية في الضفة الغربية المحتلة للاجتماع في مقر
المجلس التشريعي لمناقشة عدة قضايا، عادّةً الاجتماع بمثابة عقد دوري للمجلس
التشريعي، على حد
تعبيرها .
من جانب اخر افصحت مصادر عسكرية صهيونية إن أجهزة الأمن الصهيوني تتابع بقلق تجارب حماس الصاروخية الأخيرة، وذلك بعد رفعها لوتيرة هذه التجارب خلال اليومين الأخيرين وإطلاقها ل 11 صاروخا باتجاه البحر عدا عن فشل تجربتين.
وأضافت المصادر العسكرية لموقع "واللا” العبري أنه يلاحظ تكثيف حماس لتجاربها الصاروخية مؤخراً وذلك بالإضافة لتجاربها لقذائف الهاون وإطلاق نيران القناصة والتدرب على الأسلحة الرشاشة وذلك استعداداً لمواجهة جديدة.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش يتابع كل حركة لحماس في القطاع حيث يحاول التنظيم ترميم وضعه العسكري بعد الضربة القوية التي تلقاها خلال الحرب الأخيرة منوهاً إلى أن تدريبات وتجارب حماس الأخيرة تخضع لمتابعة الجيش”. كما قال.