kayhan.ir

رمز الخبر: 11287
تأريخ النشر : 2014December03 - 21:18
انعكاساً لاحقاد آل خليفة على أهل البيت (ع)..

المنامة تواصل استدعاء خطباء المنبر الحسيني وتمنعهم من الخطابة ومغادرة البحرين

المنامة - وكالات انباء:- تسلم الشيخ محمد المنسي أحد خطباء المنبر الحسيني استدعاء من قبل الجهات الأمنية لآل خليفة للمثول للتحقيق في مركز شرطة مدينة حمد بالدوار الـ17 وذلك على خلفية إقامته مجالس حسينية في ايام عاشوراء.

ومنعت سلطات القمع والتمييز الطائفي الخليفي الشيخ المنسي أواخر سبتمبر الماضي من مغادرة البحرين عندما كان متوجهاً إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.

ويأتي منع الشيخ المنسي من مغادرة البحرين إثر تداعيات قرار وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمنعه من الخطابة؛ فيما وعد الشيخ المنسي من الجهات المعنية أن يتم رفع منع السفر عنه.

ميدانياً، اعلنت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إنه تم خلال الأسبوع الماضي (الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2014) اعتقال 57 شخصاً من مختلف مناطق البحرين، واصفة هذه الاعتقالات بالتعسفية، فيما خرجت 27 مسيرة سلمية في عدة مناطق بالبحرين.

وذكرت الجمعية، في رصدها الحالة الحقوقية في البحرين خلال الأسبوع المذكور، أنه حصلت مداهمات لعدد من قرى البحرين، بلغت 68 مداهمة، كما أصيب عدد من المواطنين بإصابات بدنية من قبل رجال الأمن، وشهدت بعض القرى اعتداءات طائفية تمثلت في نزع الرايات الحسينية (المنصوبة بمناسبة موسم عاشوراء).

فقد ذكرت الجمعية أنه تم في الأسبوع الماضي اعتقال 57 شخصاً توزعوا على عدد من مناطق البحرين.

وأضافت أن عدد المداهمات في الأسبوع الماضي بلغت 68 مداهمة توزّعت على 20 قرية وبلدة، مشيرةً إلى استمرار المداهمات في سترة لأربعة أيام متتالية.

وأحصت الجمعية عدد المسيرات السلمية التي خرجت في عدد من مناطق البحرين خلال الأسبوع الماضي لتبلغ 27 مسيرة، توزعت على 19 بلدة وقرية.

وفيما يخص الإصابات أفادت الجمعية عن إصابات لمواطنين بالرصاص الانشطاري (الشوزن) حيث وثقّت تعرض مواطن من قرية سند لإصابة في الوجه، وآخر من نويدارت من مسافة لا تتعدى 3 أمتار، ومواطن من قرية كرباباد، ومواطن من قرية (الدير)، كما تعرض أحد المواطنين بجدحفص للاعتداء البدني المبرح من قبل أفراد قوات الأمن بمعية الميليشات المدنية ما أدى إلى تعرضه لجروح واصابات متفرقة من جسمه، كما تعرض مواطنون سلميون من السنابس لاعتداء بدني من قبل قوات حفظ الأمن ما ادى الى اصابات متفرقة في عدة اماكن من اجسامهم.