kayhan.ir

رمز الخبر: 11272
تأريخ النشر : 2014December03 - 21:07
مؤكدة وصول المفاوضات الى رؤية اكثرتقاربا..

مؤكدة وصول المفاوضات الى رؤية اكثرتقاربا..

طهران- كيهان العربي:- اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم الاربعاء خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي ان المشاورات جارية في الوقت الحاضر ولم يتم اتخاذ القرار النهائي حول موعد ومكان ومستوى المفاوضات النووية القادمة، الا انه سيتم الاعلان عنها حين الاتفاق عليها.

وحول تمديد المفاوضات قالت بان اطار المفاوضات ومسارها كانا بحاجة الى بعض الوقت لاجراء المزيد من البحث والتفاوض بشان التفاصيل.

واكدت ان اي نشاط في مجال احتياطيات اليورانيوم المخصب وتحويلها الى قضبان وقود ينسجم مع انشطتنا وحاجات البرامج البحثية في البلاد ومنظمة الطاقة الذرية.

وقالت: ان الحجم اللازم لهذا الامر شهريا (تحويل الاوكسيد الى قضبان وقود) قد انخفض اخيرا.

واوضحت ان المفاوضين وصلوا الى رؤية اكثر تقاربا واضافت: رغم وجود بعض الخلافات الا ان المسافات الفاصلة بين الجانبين اصبحت اقل من الماضي، وما يتبين من تصريحات وفود "5+1" ان الجميع متفقون في مسالة الوصول الى الحل.

واعتبرت استنتاجات البعض القائلين بان اتفاقا قد حصل في المفاوضات ولم يعلن عنه، بانها خاطئة وقالت: لو حصل اتفاق او تقدم سيتم الاعلان عنه تباعا.

وفيما يتعلق بالانفجار الذي وقع قرب مقر اقامة سفيرنا في صنعاء، اكدت بان جميع كوادر السفارة هم في سلامة تامة.

وفي الرد على سؤال حول نصب اجهزة كومبيوتر في السفارة البريطانية في طهران وموعد استئناف عمل السفارة قالت: ينبغي ان اؤكد ان الجمهورية الاسلامية تنظر لهذا الموضوع على اساس قوانينها وضوابطها الداخلية وملتزمة بقرارات معاهدة فيينا المنظمة للانشطة الدبلوماسية والقنصلية للممثليات الاجنبية ولا نميز بين اي من الدول التي لها انشطة دبلوماسية في ايران.

واوضحت ان تفعيل نشاط السفارات يجري الان خطوة خطوة وبصورة تدريجية وينبغي ان تمضي هذه القضايا الى الامام وفق مراحل.

واعلنت افخم بانه سيتم عقد ملتقى "عالم خال من العنف والتطرف" وفقا لمقترح رئيس الجمهورية في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة يومي 9 و 10 كانون الاول / ديسمبر الجاري في طهران.

وحول العلاقات مع السعودية قالت: ان الجمهورية الاسلامية تدعو بصورة اساسية وجدية الى افضل العلاقات مع دول المنطقة والمزيد من تقوية التعاون معها وان للسعودية في هذا المجال مكانة خاصة.

وحول تعيين السفير الاردني الجديد في طهران قالت: ان علاقاتنا مع الاردن تمضي في سياقها الطبيعي وان انشطة السفارتين انسيابية وان ايران ترحب برقي وتعزيز العلاقات ونامل بالاستفادة من الطاقات المتاحة بما يتناسب مع تقدم الظروف.

واوضحت افخم ان حدود بازركان بين ايران وتركيا مفتوحة ولم تغلق وان العبور يتم بصورة طبيعية.

وحول زيارة حسين امير عبداللهيان الى مسقط وفيما اذا كانت للزيارة صلة بالمفاوضات النووية قالت: ان هذه الزيارة لا علاقة لها بالمفاوضات، بل تاتي في اطار التعاون الاقليمي والمشاورات وتبادل وجهات النظر الدورية بين ايران وعمان.

واكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية بان طريق الحل للازمة السورية يجب ان يكون مرتكزا على صوت وارادة الشعب والحوار السوري – السوري.

وقالت افخم ، اننا نؤكد على الحوار السوري – السوري للوصول الى حل مبني على اصوات وآراء ومطالب وارادة الشعب، ونرى بان اي حل للازمة السورية يجب ان يكون مرتكزا على حقائق المنطقة وسوريا في الوقت الحاضر، ولا امكانية لتقديم الحل دون الاهتمام بجذور الازمة.

و حول مشروع الحكومة الصهيونية بشان تهويد الارض المحتلة قالت: اننا ندين اي اجراء من جانب الكيان الصهيوني للاستمرار في سياسات العدوان والتطرف في المنطقة ونعتقد بان مثل هذه السياسات تؤدي للمزيد من تدهور الامن في المنطقة ولو جرت مثل هذه القضايا سنشهد ازمات اكبر في المنطقة.

هذا واكدت المتحدثة باسم الخارجية ان التمييز العنصري ضد السود في اميركا قضية جذرية، معتبرة الاعمال العنصرية وعنف الشرطة الاميركية امرا يبعث على القلق.

وبشان الاحتجاجات الاخيرة في مدينة فرغوسن الاميركية قالت : للاسف ان العنصرية والتمييز تجاه السود هي قضية جذرية في اميركا وان الانتهاك الصارخ والمنظم لحقوق الاقليات العرقية يدعو الى قلق الناشطين في مجال حقوق الانسان.