العلماء المعتقلون: لم تزد الملمات شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على المطالبة بحقوقه والالتفاف برموزه
المنامة - وكالات انباء:- أصدر العلماء المعتقلون الأربعة بياناً من داخل سجن "جو" بياناً أدانوا فيه التعدي الآثم بالاقتحام الثاني لمنزل سماحة المرجع الديني الشيخ عيسى أحمد قاسم، داعين إلى الالتفاف حوله والدفاع عنه والاستماع إليه.
وافاد موقع الوفاق، ان البيان الموقع من آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ سعيد النوري والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ ميرزا المحروس قال "إن الهجوم على منزل الشيخ عيسى قاسم جاء انتقاما من مواقفه وشجاعته في الدفاع عن شعبه ومطالبه المشروعة”.
واضاف البيان: لقد أثبتت السنوات التي مضت على ثورة شعبنا الصامد، والمحطات المختلفة التي مرت بها، صلابة سماحته وثباته ودفاعه المتواصل عن حقوق شعبه، فجزاه الله خير الجزاء .. وكما آلمنا ذلك الهجوم، فقد أسعدنا في نفس الوقت التفاف أبناء الشعب حوله وتضامنهم معه، ولله ذر هذا الشعب وليس ذلك بالأمر الغريب، فقد تعودنا منه مثل هذه المواقف، حيث لم تزده الملمات إلا ثباتاً وإصراراً على المطالبة بحقوقه والالتفاف برموزه.
ودعا البيان الشعب البحريني الى "الالتفاف حول سماحة الشيخ والدفاع عنه، والاستماع له، فإن الخير كل الخير في وحدة الصف وجمع الكلمة.. وكما قال الإمام على "ع” أيها الناس إن اجتماعاً فيما تكرهون من الحق خير من فرقة فيما تحبون من الباطل".
الى ذلك ادان ائتلاف شباب ثورة 14 من فبراير في البحرين بشدة استدعاء عالم الدين البحريني الشيخ الجد حفصي معتبرا ذلك تطورا خطيرا واستهدافا دنيئا للعلماء .
وقال الائتلاف في بيانه أمس الثلاثاء: إيغالا في ممارساته التعسفية والقمعية، أرسل كيان العدو الخليفي استدعاء لسماحة الشيخ المجاهد علي بن أحمد الجد حفصي، للمثول أمام القضاء الخليفي الفاسد.
واضاف: ان هذه الوقاحة تاتي لتُؤكد الاستهداف الممنهج للسادة العلماء العاملين والخطباء الحسينين وعدم توقيرهم واحترام مقامهم ومكانتهم الدينية والعلمية، بل هي محاولة بائسة لكبت الأصوات الحرة والمنادية بحقوق الشعب البحراني.
وتابع البيان: إننا في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نعتبر هذا الاستدعاء الوقح تطورا خطيرا واستهدافا دنيئا لمقام السادة العلماء، كما إننا نؤكد بأن هذه الممارسات العدوانية ستعزز روح المقاومة الحسينية والصمود الكربلائي بوجه الكيان الخليفي، ولن يحصد الديكتاتور حمد وأعوانه الجناة المجرمون من مثل هذه التصرفات المشينة إلا الخيبة والخسران والندم.