دمشق - وكالات انباء:- كشف ضابط سابق في الجيش الأميركي "جيم داين Jim W. Dean" عن أن منظمة أميركية سرية شبه عسكرية هي التي اغتالت علماء نوويين إيرانيين، وانها هي التي تشرف تصويريا على عملية قطع الرؤوس من قبل "داعش".

وقال "جيم داين" خلال مشاركته في مؤتمر منعقد في العاصمة السورية دمشق حول "الإرهاب والتطرف الديني" لـ "القدس العربي"، إن اعضاء هذه المنظمة الاميركية التي نفذت عمليات الاغتيال قد تلقت تدريبات خاصة في الأراضي الأردنية.

وشدد بالقول، أنه وعدد من أعضاء مؤسسته التي تحمل اسم "المحاربين الأميركيين القدماء" لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأن منظمة أميركية سرية تدعمها وكالة الاستخبارات الأميركية وشعبة الموساد الإسرائيلي نفذت عمليات اغتيال مُتقنة لعلماء نوويين إيرانيين، لكنهم لا يملكون وثائق تثبت تلقي منفذي الاغتيال تدريباتهم في الأردن، كاشفاً عن أن الكونغرس الأميركي رفض طلباً من مؤسسته للتحقيق في هذه المعلومات.

واضاف "داين": ان المنظمة نفسها تملك صلات بتنظيم "داعش" وهي التي تُشرف عبر قسم مختص على عمليات التصوير التلفزيوني الذي يبثه التنظيم لعمليات قطع الرؤوس، كما تُشرف على اختيار أماكن التصوير وتوقيت بثها، وانها هي التي أشرفت على تصوير عملية قطع رأس الصحافي الأميركي، جيمس فولي، في آب/ أغسطس الماضي، والذي انطلقت على إثرها العمليات الحربية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأضاف أن تنظيم "داعش" الارهابي وتنظيمات أخرى مثل تنظيم "خراسان" تعتمد تكتيكات قتالية تشبه تكتيكات الجيوش المدربة جيداً لاسيما تكتيكات الجيش الأميركي.