طهران: الوثائق المزعومة للوكالة الدولية مليئة بالاخطاء والاسماء الملفقة
طهران - كيهان العربي:- وصفت منظمة الطاقة الذرية الوطنية في بيان خاطبت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوثائق المزعومة حول الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني بانها مليئة بالاخطاء والاسماء الملفقة.
واكدت المنظمة عدم وجود اي وثيقة معتبرة تثبت المزاعم المذكورة ضد ايران.
وافاد البيان بان الوثاق المقدمة الى المراقب النووي للامم المتحدة تثبت ان الوثائق المزعومة للوكالة حول الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايران مفبركة وغير معتبرة.
ونفت منظمة الطاقة الذرية الوطنية في بيانها الاتهامات المطروحة ضد ايران واكدت ان ايران قدمت ايضاحات مسهبة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانه لاوجود مطلقا لاي وثيقة معتبرة تؤيد مزاعم الابعاد العسكرية المحتملة.
واعلنت طهران في هذا البيان الذي نشره موقع الوكالة على الانترنت ان ممثلي الجمهورية الاسلامية في ايران قدموا خلال اجتماعات الوكالة في شهري اكتوبر ونوفمبر ادلة تبرهن ان الوثائق المزعومة ملفقة.
وجاء في جانب من بيان طهران ان هذه الوثائق مملوءة بالاخطاء والاسماء الملفقة بالفاظ خاصة تثبت ان احد اعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يكون وراء فبركتها.
وكان مؤلف كتاب "الازمة الملفقة" غيرت بورتر قد نشر فيما سبق تقريرا مسهبا اشار فيه الى الكيان الصهيوني وبالتعاون مع اميركا والمنافقين قاموا بفبركة وثائق وادخلوها في ملف ايران عبر اولي هاينونن مساعد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذه الوثائق قد تحولت الان الى الذريعة الوحيدة للمراقبين النووين للامم المتحدة للضغط على ايران.
واثار مدير الوكالة الدولية للطاق الذرية "يوكيا امانو" من جديد في احدث موقف له الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني، ودعا طهران الى تقديم ايضاحات حول الوثائق المزعومة.
ورغم ان المحادثات بين الجمهورية الاسلامية في ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منفصلة عن المفاوضات النووية بين طهران ودول مجموعة "5+1"، لكن الدول الغربية تقول ان كسب رضا الوكالة يعد مقدمة لغلق الملف النووي الايراني والغاء حظر مجلس الامن الدولي.