kayhan.ir

رمز الخبر: 11213
تأريخ النشر : 2014December02 - 21:23
مستقبلا ميلادينوف..

رفسنجاني: الاستبداد والاستعماروالارهاب يحرضون على زعزعة الامن

طهران-ارنا:- اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني، ان اثارة الاستياء بين الناس هي خطة مشؤومة للارهابيين وقال: للاسف ان الاستبداد والاستعمار والارهاب ومن خلال استغلال الخلافات القومية والطائفية يحرضون على زعزعه الامن.

واشار ايه الله هاشمي رفسنجاني لدى لقائه المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في شؤون العراق نيكولاي ميلادنوف الى انعدام الامن والاستقرار في العراق واثره على المنطقة وقال ان ايران تمتلك خبرات قيمة في مواجهة الارهابيين الذين قاموا في اوائل الثورة باعمال مسلحة واثارة اضطرابات عشوائية واغتيال شخصيات والدعوة الى الانفصال.

واشار الى دور الاستبداد والاستعمار في خلق وتنشئه وتقوية الارهابيين وقال : طالما بقي هذان العاملان فان الارهابيين موجودون وينمون اكثر، في هذه البيئة.

واعتبر هاشمي رفسنجاني الحسم في مواجهة ظاهرة الارهاب بانه ضروري الا انه غير كاف وقال : خلال التصدي للظواهر البشعة والعنيفة يجب دراسة الجذور وقطع الطريق على ايجاد واعداد الارهابيين بعيدا عن التسييس والتصرفات المتناقضة لكي لا يصبحوا افة وبلاء على الشعوب .

واشار هاشمي رفسنجاني الى الخطط والاجراءات والنشاطات التي تقوم بها الامم المتحدة في العراق وقال : من المهم ان لا يظن الشعب العراقي بان الاجانب جاؤوا لاستغلال المصادر العراقية لان ذلك يوفر الارضية لاعداد الارهابيين.

واعتبر هاشمي رفسنجاني التصدي الجذري لظاهرة الارهاب بانه مسؤولية تقع على عاتق الامم المتحدة وقال : ان تحقيق هذا الامر والنجاح في هذا الطريق يعود الى الاحترام الحقيقي والعملي لحقوق الانسان في جميع الشؤون وفي جميع الدول بمناى عن التمييز والتسييس.

واشار الى مزاعم التحالف ضد داعش والاوضاع المتردية في مدينة كوباني السورية وقال : ان الراي العام لايمكن ان يقبل بان التحالف بين جيوش 40 بلدا اوروبيا وعربيا عاجز عن مكافحة مجموعة ارهابية صغيرة في مدينة ما .

وتابع : ان المحتلين كانوا يزعمون بان مكافحة المخدرات هي من خططهم المرسومة في تواجدهم العسكري في افغانستان الا انهم يعترفون حاليا بان زراعة المخدرات في هذا البلد زادت بثمانية اضعاف.

من جانبه قال ميلادنوف ان الاوضاع في العراق مهمة للغاية بالنسبة لايران ودول الجوار والمنطقة والعالم .

واشار الى المشاكل التي يعاني منها نحو مليوني مشرد عراقي وقال : نحن كمنظمة اممية نساعد الحكومة العراقية والمشردين لكي يبنوا حياتهم مرة اخرى.