كشفت صحيفة هآرتس صباح امس الثلاثاء، في تقرير لها، عن خط طيران سري بين إسرائيل وإحدى دول الخليج الفارسي.

وبحسب الصحيفة، فإن ساحات مطار بن جوريون الجانبية شهدت - خلال الأشهر الأخيرة - هبوطا لطائرة مدنية تحمل علما لإحدى دول الخليج الفارسي، إذ تعتمد مواد التقرير في الأساس على تحليل المعلومات المتوفرة في مراكز المعلومات على شبكة الإنترنت عن شركات الطيران.

وقال التقرير إنه على ما يبدو أن هذه الطائرة هبطت في إطار خط الطيران السري القائم بين مطار بن جوريون وإحدى المطارات الدولية التابعة لإحدى دول الخليج الفارسي.

من جهة أخرى أشارت الصحيفة، أن علاقات إسرائيل مع دول الخليج الفارسي أمر حساس للغاية، إذ أنشأت إسرائيل هذا الخط السري في الأساس كونها لا تملك أي علاقات دبلوماسية رسمية علانية مع تلك الدول.

وتنقل الصحيفة عن التقرير مع تحليل تلك المعلومات، يتبين أننا بصدد الحديث عن رحلات جوية تبدأ من مطار بن جوريون وبعد قضاء عدة أيام في إحدى دول الخليج الفارسي تعود لإسرائيل ثانية.

أما عن مصدر الطائرة فقد أفاد التقرير إن الطائرة تقع ضمن حيازة شركة طيران أجنبية صغيرة مسجلة في دولة أجنبية، إذ تؤجر الشركة طائراتها وخدماتها وطواقمها لرجال أعمال وشركات في مجال القطاع الخاص، فضلا عن أنها تجري رحلات خاصة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية و شركة "ساس" النرويجية وكذلك شركات أخرى.