طهران- كيهان العربي: افاد معهد "المجلس الاطلسي" للابحاث، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعمل على تعزيز نفوذها الاقليمي رغم الادارة الاميركية، وتستثمر الفرص من عمق التهديدات.

واضاف "المجلس الاطلسي" في تحليله؛ ان ايران وبالاستفادة من الفوضى السياسية بعد عام 2011، عمدت الى توسيع نفوذها في المنطقة. فسقوط تنظيم داعش والمكاسب التي حصلت عليها حكومة بشار الاسد بدعم من حرس الثورة الاسلامية وروسيا، وتعزيز نفوذ ايران في سورية والعراق.

وعقب اعمال الشغب الاخيرة في لبنان والعراق رجح الكثير من المحللين خسارة ايران وفقدانها لمراكزها في الشرق الاوسط. كما وتسبب اغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق قدس التابع لحرس الثورة الاسلامية في توجيه ضربة قاسية لبرنامج ايران. ومن المؤكد ان ايران تواجه عقبات اساسية في اطار تعزيز نفوذها الاقليمي. كما ان التحرك الاسرائيلي ادى الى تاخير حصول حزب الله في لبنان على صواريخ دقيقة. فيما عرقل الحضور الاميركي والتركي في سورية خارطة الطريق الايرانية، اضافة الى ان عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني بمثابة مانع لاستمرار ايران في برنامجها الاستراتيجي في الشرق الاوسط.

وبالرغم من جميع هذه الاحداث، تمكنت ايران من البرهنة على انها سباقة لتحويل التهديدات الا فرص خلاقة.