kayhan.ir

رمز الخبر: 111616
تأريخ النشر : 2020April28 - 19:31
في وقت تشهد فيه أجواء القطاع منذ عدة أيام تحليقا مكثفا لها..

المقاومة الفلسطينية تُسقط طائرة مسيّرة "إسرائيلية" شرق مدينة دير البلح

غزة – وكالات: سيطرت المقاومة الفلسطينية، أمس، على طائرة تجسّسية مسيّرة بعد إسقاطها شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة "قدس برس".

وتشهد أجواء القطاع منذ عدة أيام تحليقا مكثفا للطائرات "الإسرائيلية" المسيرة.

وكان المتحدث باسم الاحتلال قد أعلن في بيان، عن بدء مناورات عسكرية الليلة الماضية في محيط قطاع غزة، وستستمر لعدة ساعات، كجزء من التمرين.

في المقابل، تمكنت المقاومة الفلسطينية من إسقاط العديد من هذه الطائرات والاستيلاء على المعلومات التي فيها وعرضها باعتراف الاحتلال.

من جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب امس الثلاثاء أن قناة "mbc" تحاول خلخلة الوعي العربي من خلال ما تقدمه من أعمال درامية تهدف للترويج للرواية الصهيونية حول أصل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".

وقال شهاب في تغريدة على صفحته على فيسبوك: "إن قناة "mbc" تُمارس "التسميم الثقافي" ليس فقط بعرضها دراما تطبيعية ، بل إن معظم برامجها تمثل هجوما على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة".

وأوضح أن القناة انتقلت من الترويج للفن الهابط والإسفاف والعري وثقافة التبعية ، إلى محاولة خلخلة الوعي العربي من خلال ما تقدمه من أعمال درامية تكتنز مخزونا من الجهل التاريخي وتسوّقه على المشاهدين ، وهدفها في ذلك واضح ومعروف وهو الترويج للرواية الصهيونية حول أصل الصراع.

وأضاف شهاب:"إن عدونا يوظف كل أسلحته لقتلنا وسلخنا ومسخ هويتنا (ولن ينجح) وبعض وسائل الاعلام التي تقف وراء تمويلها دول وحكومات وممالك تتشارك مع العدو في إرهابه وجرائمه".

وأعرب شهاب عن ثقته من أن الشعوب العربية شعوب أصيلة لا تقبل أبدا بالتبعية ولا باستبدال القيم ولن تستسلم أمام قوة تيار المطبعين والانهزاميين الذين توظف الأموال وتغدق لهم العطايا من قطعان مارقة منحرفة منهزمة ملتصقة بأمريكا وإسرائيل. وشدد على أن مناعة شعوبنا قوية رغم سطوة الطغيان.

جدير بالذكر، أن قناة "mbc" تبث منذ بداية شهر رمضان المبارك مسلسلات عربية تدعو للتطبيع مع إسرائيل وتشوه التاريخ وتهاجم الفلسطينيين الأمر الذي أثار غضب المشاهدين في كافة بقاع العالم خاصة المناصرين للقضية الفلسطينية.

من جانب اخر قال تقدير موقف إسرائيلي إن "إسرائيل يجب أن تستعد لاحتمال أن يكون جون بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات القادمة، وهو نائب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، لأنه يرجح أن يحاول المناورة بين إبقاء قاعدة الناخبين خارج المركز السياسي، ومحاولة الحصول على دعم الجناح الأصغر، وأكثر نشاطا للحزب الديمقراطي من خلال التنازلات السياسية".

وأضاف إلداد شافيت وآري هاستن، في تقديرهما الذي نشره معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أنه "على صعيد السياسة الخارجية، فإن بايدن مؤيد لإسرائيل منذ فترة طويلة، ولكن إذا فاز في الانتخابات، فمن المحتمل أن تنشأ توترات بينه وبين الحكومة الإسرائيلية حول قضيتين رئيسيتين: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتهديد النووي الإيراني".

وأشار شافيت، الجنرال المتقاعد، ويعمل حاليا باحثا كبيرا في الجيش، والمساعد السابق لرئيس قسم البحوث بمكتب رئيس الوزراء، ومسؤول عن صياغة تقييمات استخبارية حول القضايا الإقليمية والدولية، إلى أنه من الأفضل أن تقوم إسرائيل ببدء التواصل مع بايدن ومستشاريه بأقرب وقت ممكن، وإنشاء قناة سرية للمحادثات السياسية، لتكون أساسا لبناء الثقة والاحترام بين الجانبين".