خبير عسكري اميركي: ايران بارسالها للقمر "نور" برهنت على قدرتها اطلاق صواريخ عابرة للقارات
طهران- كيهان العربي: صرح خبير عسكري اميركي بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن قائلا: ان ايران بارسالها للقمر الصناعي "نور" اثبتت انها قادرة عل اطلاق صواريخ عابرة للقارات.
وحسب صحيفة "هاآرتس" فان مسؤولا امنيا اسرائيليا، لم يفصح عن اسمه، قد قال؛ ان هذا القمر يعكس مكسبا هاما لبرنامج ايران الفضائي بشكل عام ولاسيما بالنسبة للقوات المسلحة لهذا البلد، وان اهم مخرجات هذا العمل هو ان التجربة لم تفشل.
بدوره قال "يوزي رابين" وهو ابو التصنيع الصاروخي في اسرائيل، خلال حديث لصحيفة هاآرتس؛ ان مطلق القمر والقمر الصناعي نفسه قد تم تصنيعهما في مخابئ تحت الارض وبشكل ا فقي تم تصميمه وتزويده بالوقود، ليكون جاهزا للاطلاق. وارى ان هذه التجربة تصب في تطوير اساليب جديدة لاطلاق الاقمار الصناعية.
ويرى "رابين"، ان ايران قد ارسلت رسالة مقتدرة بتجربتها هذه، مفادها انه رغم الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا لم تشنها عن اطلاق اول قمر صناعي عسكري.
واستطرد رابين قوله؛ كما وبرهنت ايران انه رغم فرض العقوبات الاميركية عليها فهي ماضية بتطوير برنامجها الصاروخي. فيما طالبت الخارجية الاسرائيلية خلال بيان، بان اسرائيل تطالب بادانة دولية لعملية اطلاق ايران للقمر الصناعي وان تفرض عقوبات اشد على طهران لترتدع عن نشاطاتها الخطرة.
على سياق متصل، صرح "ديفيد دي روتش" الخبير العسكري بجامعة الدفاع الوطني في واشنطن، قائلا: "ان ايران قد اطلقت اول قمر صناعي عسكري لها، وهذا يعني انها تتمكن من اطلاق صواريخ عابرة للقارات.
من جانب آخر قال البروفيسور "جودت بهجت" الخبير في مركز دراسات الشرق الادنى وجنوب آسيا لجامعة الدفاع الوطني الاميركي ؛ ان كان ادعاء ايران صحيحا فليس بالامر المفاجئ لانها تسعى منذ سنوات لاطلاق الاقمار الصناعية وبعد عدة تجارب توصلت الى مرادها. فيما شدد "ديفيد دي روتش" على ان التجربة الايرانية بمثابة مكسب هام، وتملك حاليا ايران اربعة اقمار صناعية، بينما هذا الاخير هو قمر عسكري.
واشار "جودت بهجت" الى انه رغم ظروف الحظر العصيبة للغاية على ايران كشفت من جديد عن اقتدارها الدفاعي وطاقاتها التقنية عبر اطلاق القمر الصناعي "نور ـ 1".