kayhan.ir

رمز الخبر: 111539
تأريخ النشر : 2020April27 - 20:36
مطالبة بضغط جماعي من كافة الفصائل للمطالبة بإصلاح لمنظمة التحرير..

"الشعبية" لتحرير فلسطين : تجميد سلطة عباس مخصصاتنا قرار سياسي يهدف لوقف مقاومتنا

غزة – وكالات: اعتبرت عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، أن تجميد المخصصات المالية للجبهة من قبل منظمة التحرير "قرار سياسي بامتياز". مؤكدة أنه "للضغط على الجبهة لوقف مطالبتها بإصلاح المنظمة والعدول عن خطها السياسي المقاوم".

وقالت أبو دقة في حديث لقدس برس إن "منظمة التحرير تجمد منذ أكثر من عامين مخصصات الجبهة الشعبية المالية والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح يقفون معها لاستعادتها". مشيرة إلى أن القرار بيد رئيس المنظمة محمود عباس.

وأضافت: "نحن الفصيل الثاني والمؤسس في منظمة التحرير، ومنذ أكثر من عامين تقطع المنظمة مخصصاتنا المالية، ونحن ضد الانقسام وما زلنا، نحن مع فتح بالصواب وضدها في الخطأ، ومع حماس بالصواب وضدها بالخطأ، وضد أي موقف خطأ حتى لو كان فينا".

وتابعت: "الجبهة الشعبية تُعد ضامنة للوحدة الوطنية وهي تجمع ولا تفرق، وهذا خطها ومبدأها لا تغيره ولا تبدله، والمقاومة أساسها، لا أحد يخوفها ولا أحد يضعها في جيبه لا من هنا أو هناك، هذا موقفها الثابت والمبدئي".

وأوضحت أبو دقة، أن "منظمة التحرير ليست ملكًا لأحد واحتجاجنا لا يعني ترك المنظمة، ونحن مع إعادة بناء منظمة التحرير بشكل ديمقراطي".

واستطردت: "كنا نراهن أن يكون هناك ضغط جماعي من كافة الفصائل في موضوع المطالبة بإصلاح المنظمة كي تتسع للجميع ونحن ندفع ثمن هذا الموقف".

وأردفت: "لو أن كل الفصائل تدافع بنفس موقفنا المُطالب بإصلاح المنظمة، ما كان حال المنظمة هكذا"، وفق قولها.

من جانب اخر اندلعت مواجهات، امس قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، أصيب على إثرها عدد من تاغاسطينيين فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من قلنديا، وبيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت، بين شبان من مخيم الفوار وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلا من قنابل الغاز تجاه المواطنين.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 6 إصابات بالغاز، وتم نقلها إلى مستشفى يطا الحكومي.

وتركزت المواجهات بالقرب من مقبرة المخيم شرقا، واندلعت عقب ممارسات استفزازية واعتداءات جنود الاحتلال على المواطنين بالمنطقة.

وفي القدس المحتلة اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة تستقل سيارة محلية (لنقل الخضار)، عمارة سكنية في شارع المطار بقلنديا واعتقلت أحد الشبان بعد الاعتداء عليه.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ليث نضال يومان (19 عامًا)، بعد دهم منزل ذويه في منطقة شارع الصف وسط بيت لحم، وتفتيشه وتخريب في محتوياته.

من جهة اخرى تظاهر الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين في شوارع "تل أبيب"، امس معبرين عن رفضهم لحكومة "الوحدة" التي شكلها كل من بنيامين نتانياهو، وبيني غانتس.

ورفع المتظاهرون الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء، بحسب ما نقلته فرانس برس، شعارات ضد "الفساد" ودعما لـ"حماية الديمقراطية". كما هتفوا بعبارة "الشعب ضد الحكومة". واعتبروا أنها مناورة من نتانياهو الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال والإخلال بالأمانة،

وكان نتانياهو، وغانتس، قد وقعا اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة وطوارئ بعد تصريف حكومة نتانياهو الأعمال على مدى 16 شهرا تخللتها ثلاثة انتخابات تشريعية.

وسيتولّى نتانياهو المتّهم بقضايا فساد والذي أرجئت محاكمته بسبب أزمة كوفيد-19، رئاسة الوزراء خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من عهد الحكومة، لتنتقل بعدها رئاسة الحكومة إلى غانتس خلال الأشهر الـ18 المتبقية.