صنعاء: تحالف العدوان السعودي الاميركي يحتجز 20 سفينة مشتقات نفطية وغذائية
كيهان العربي - خاص:- اكد مصدر يمني بميناء الحديدة لصحيفتنا، أن بحرية العدوان السعودي الأميركي تحتجز 20 سفينة مشتقات نفطية وغذائية على متنها أكثر من نصف مليون طن أغلبها من البنزين والديزل.
واوضح، أن من بين السفن المحتجزة 7 سفن مشتقات نفطية مضى على قرصنتها أكثر من شهر رغم حصولها على التصاريح الأممية لإفراغ حمولتها في الميناء.
وبين، كميات المواد المحتجزة على متن المشتقات النفطية تزيد عن 400 ألف طن، وسفن المواد الغذائية تزيد عن 100 ألف طن.
وكان ناطق شركة النفط اليمنية أمين أوضح، الخميس، في تصريح للمسيرة أن "آلية التحقق والتفتيش للأمم المتحدة تأخذ يومين وثلاثة أيام، وبعد ذلك تقوم بحرية العدوان باحتجاز السفن".
واكد أن التصاريح التي تعطيها الأمم المتحدة لرسو السفن في ميناء الحديدة ليست ذات قيمة ولا يعير لها تحالف العدوان أي اعتبار.
وأعلنت شركة النفط اليمنية قبل يومين أن عدد الشحنات التي احتجزها تحالف العدوان السعودي الأميركي أكثر من 127 شحنة نفطية خلال سنوات العدوان والحصار المفروض على اليمن، موضحة أن غرامات تأخير تلك الشحنات حوالى 60 مليون دولار.
وأكدت أنه ترتب على احتجاز السفن تكبيد الاقتصاد الوطني اليمني غرامات تأخير حوالي 60 مليون دولار كنتيجة مباشرة للحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
وبينت الشركة أنه كان بالإمكان تجنب الغرامات لولا استمرار الإجراءات التعسفية المتمثلة باحتجاز السفن النفطية عرض البحر من قبل تحالف العدوان.
على الصعيد ذاته، قالت مديرة إدارة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة بشرى الشيباني في حديث للمسيرة إن تحالف العدوان تعمد استهداف القطاع الصناعي لليمن بصورة ممنهجة لمختلف الصناعات.
وأضافت الشيباني أن عدد منشآت ومصانع القطاع الصناعي التي استهدفت بالقصف المباشر وغير المباشر لغت ما نسبته 75%.
وأشارت إلى أن ما بين 200 إلى 229 مصنعا ومنشأة صناعية صغيرة ومتوسطة وكبيرة الحجم هي إجمالي ما دمره العدوان وتضررت.
ولفتت إلى أن المنشآت المدمرة والمتضررة توزعت ما بين 126 مصنعاً ومحطات كهرباء ومحطات وقود وغاز و164 مزرعة دواجن و15 منشأة خدمية.
وأوضحت الشيباني أن 45 ألف منشأة من منشآت المعامل الإنتاجية والصناعية المتوسطة والصغيرة وما دونها توقفت عن العمل نتيجة الاستهداف المتزايد للأسواق التجارية الثانوية.
وأكدت أن أكثر من 300 عامل استشهدوا خلال فترة عملهم بالمنشآت الصناعية الإضافة إلى مئات الجرحى والمعاقين.
وبينت أن الحركة الصناعية أصيبت بالشلل جراء التأثيرات الكبيرة على القطاع الصناعي بفعل الحصار وتوقف حركة التصدير
من جانبه قال مدير الإدارة الصناعية بالغرفة التجارية تميم السقاف للمسيرة، إن الوزارة رصدت أضرار وخسائر 450 منشأة منها مشاريع متوسطة بنسبة 27% ومشاريع صغيرة بنسبة 73% بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وأضاف السقاف أن متوسط خسائر المنشآت الصناعية ذات المشاريع الصغيرة بلغت 37 ألف دولار لكل مشروع فيما بلغ متوسط خسائر المشاريع المتوسطة 99 ألف دولار لكل مشروع، في حين بلغت التكلفة الإجمالية لخسائر المنشآت الصناعية الكبرى ما يقرب من 1.5 مليار دولار.
ولفت الى أن 89 منشأة من المنشآت الصناعية الكبرى تعرضت للخسائر والأضرار، 82 منها تعود لرجال الأعمال و7 لسيدات الأعمال وواحدة تتبع منظمات المجتمع المدني.
وأوضح أن المنشآت المصنفة كشركات تصدرت الخسائر بنسبة 63% ثم الخدمية بنسبة 16% فالمنشآت الاستيرادية بنسبة 10.8% يليها الصناعية بنسبة 8.9% أما منشآت تجارة الجملة والتجزئة ومنشآت التصدير والمهنية 2%.
من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله محمد علي الحوثي أمس الأحد، تعليقاً على إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب، في تغريدة على "تويتر": "من المعرقل لاتفاق الرياض؟ لا تذهبوا نحو الأضعف، لوصفه بالتمرد، أو إعلان عاصفة جديدة ضده، قبل المكاشفة إن كنتم تحبون الجنوب كما تدعون؟".
واضاف الحوثي: والآن، نفذوا اتفاق الرياض، حتى لا يتأكد ما قلنا عنه (اتفاق انتفاخي)".