كشف عملاء لاستخبارات بريطانيا عن ‏شبكة بريطانية تقوم بتمويل "داعش" تمتد ‏من مقاطعة "وست يوركشاير" من شمال إنجلترا إلى لندن.

وقالت صحيفة "ذي صانداي ميرور" البريطانية إن "خبيرا أمنيا كشف عن وجود عشرات ‏الأشخاص ساعدوا جون المسؤول عن قطع رأس الرهائن في داعش، بالأموال ‏والاتصالات وتسهيل سفره إلى سوريا".

‏وأوضح الخبير –بحسب الصحيفة- أنه "تم تحديد جميع اتصالات ومعارف جون في بريطانيا، وأن أولئك الذين يدعمون هذا الإرهابي يواجهون خيارا بسيطا، إما التعاون مع ‏أجهزة التحقيق أو مواجهة القوة الكاملة لنظام العدالة"، مؤكدا "عدم وجود مكان لهم ‏ليختبئوا فيه".

وأكدت الصحيفة أن "السلطات تلاحق حاليا عشرات المشتبه بهم في شبكة دعم جون".‏

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب، في وقت سابق من هذا الشهر، بـ"مثول ‏الإرهابي ‏البريطاني الذي يحمل اسم جون أمام العدالة"، وذلك بعد تقارير إعلامية أفادت بأنه نجا ‏من ‏قصف أميركي كاد أن يؤدي بحياته.‏