غزة – وكالات: ذكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، :" إن الرفض الدولي الواسع لتصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تأييده لضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني، يؤكد عزلة الموقف الأميركي العنجهي.

وأضاف المتحدث باسم الحركة حازم قاسم،:"إصرار الولايات المتحدة على مواقفها الداعمة للسياسة الاستعمارية الصهيونية مشاركة فعلية في العدوان على حقوق شعبنا الفلسطيني، وإصرار من الإدارة الأميركية على تحدي مشاعر كل مكونات الأمة".

وتابع قاسم في تصريح صحفي امس : "شعبنا الفلسطيني المقاتل هو الذي سيحسم المعركة لصالحه، وسيطرد المحتل ومستوطنيه من كامل أرض الضفة الثائرة".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال :"إن اتخاذ قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود في نهاية المطاف لإسرائيل، وإن واشنطن ستبدي موقفها بهذا الشأن للحكومة الإسرائيلية الجديدة بشكل غير معلن".

وتضمّنت الخطة الأميركية للسلام -التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في آخر يناير/كانون الثاني الماضي- اقتراح ضم إسرائيل 130 مستوطنة تقع في الضفة، وأيضا غور الأردن، وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني.

من جانب اخر استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني ، صباح امس السبت، المزارعين وأراضي زراعية فلسطينية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس أطلقت النار وقنابل الغاز تجاه مجموعة من المزارعين والأراضي الزراعية شرق البلدة.

وأشارت المصادر: إنه لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين، الذين اضطروا لمغادرة أراضيهم، خوفاً من الإصابة بنيران الاحتلال.

وتتعمد قوات الاحتلال يوميًّا استهداف المزارعين في الأراضي الزراعية الحدودية شمال وشرق القطاع، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.