النخالة وهنية يؤكدان على استمرار نهج المقاومة حتى تحرير القدس والاسرى
*الاتحاد الاوروبي: لا نعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة
غزة – وكالات : تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، هنّأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً له ولإخوانه في حركة حماس المزيد من الثبات وبناء عصر الانتصار.
واستعرض القائدان -وفق مكتب هنية- آخر التطورات التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية مع تشكيل حكومة صهيونية جديدة، وأكّدا استمرار نهج المقاومة حتى تحرير أرضنا وقدسنا وأسرانا وعودة اللاجئين إلى أرض فلسطين،
وشددا على مستوى العلاقة بين الحركتين ومع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية، والآفاق الإستراتيجية للعمل المشترك في كل المجالات، وعلى امتداد وجود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والالتفاف حول القدس وحمايتها مهما كلف ذلك من ثمن.
وتمنى هنية للنخالة وقيادة وأبناء حركة الجهاد كل عزة ومنعة حتى نمضي معًا لتحقيق تطلعات شعبنا وأمتنا في فلسطين المباركة، تيمناً بنفحات شهر رمضان وفتوحاته وانتصاراته العظيمة في تاريخنا المجيد.
من جهته جدد الاتحاد الأوروبي، تمسكه بموقفه إزاء وضع الأراضي التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967، وأنه لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وقال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان: إن "موقف الاتحاد الأوروبي من وضع الأراضي التي احتلتها (إسرائيل) في عام 1967 لم يتغير، ويأتي تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكد بوريل أن "الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة".
وشدد المسؤول الأوروبي بالقول: "إن أي ضم (لأي من أجزاء الضفة الغربية) سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وبيّن أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مراقبة الوضع عن كثب وتداعياته الأوسع نطاقا، وسيتصرف وفقا لذلك.
والاثنين الماضي وقع نتنياهو وغانتس اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع تموز/يوليو المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة.