الأركان العامة: قدرة ايران الباهرة وتواجدها القوي الفاعل إقليمياً ثمرة تضحيات الحرس
طهران - كيهان العربي:- اصدرت الأركان العامة للقوات المسلحة بيانا بمناسبة ذكرى تأسيس حرس الثورة الإسلامية في 21 أبريل، أكدت فيه بأن القوة الباهرة للجمهورية الاسلامية في ايران والثورة الاسلامية وتواجدها القوي والفاعل في ساحة العلاقات الاقليمية هي ثمرة جهاد وتضحيات ابناء الثورة الاسلامية البواسل في القوات المسلحة خاصة حرس الثورة الاسلامية.
وأكدت الأركان العامة للقوات المسلحة في بيانها، على الدور الحيوي والمهمة الجسيمة لهذه المؤسسة الثورية في إستقرار الثورة الإسلامية والحفاظ عليها والإرتقاء بها، واصفة الحرس الثوري بأنه شوكة في أعين الأعداء.
واضاف: ان الهدف الأساسي من نشأة حرس الثورة الاسلامية ووظائفه ودوره القوي في مختلف المجالات وتخطيط الاستراتيجيات الذكية، ومبادراته في المجالات العسكرية والدفاعية والثقافية والاجتماعية والخدمية منذ الأيام الأولى من إنتصار الثورة الإسلامية وطيلة ثمان سنوات من الدفاع المقدس، ومن ثم الحضور الفاعل ودوره الرئيسي في إعادة البناء في البلاد، ومساعدته ودعمه لجبهة المقاومة الإسلامية في أنحاء العالم وإجهاض الفتن والتحركات الإرهابية الرامية الى المساس بالأمن على يد مرتزقة الإستكبار العالمي وأذنابه في الداخل، بمن فيهم عناصر زمرة المنافقين الإجرامية العميلة (مجاهدي خلق)، تعد كلها نماذج واضحة عن نجاحات الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية في العبور من المراحل الحساسة والمنعطفات الصعبة.
واكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: مما لا شك فيه، ان مشروع التخويف من حرس الثورة الاسلامية والهجمات الجبانة ضد هذه المؤسسة الثورية المقدسة للبلاد وغضب وإستياء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والأعداء الألداء الآخرين للجمهورية الاسلامية في ايران تجاه حرس الثورة، الذي يتجسد على شكل عمليات نفسية وهجمات إعلامية ودعائية سامة ترمي الى مواجهة اقتدار هذه القوة الثورية الملتزمة للبلاد، انما يدل على نجاحاتها منقطعة النظير، وتألقها وتأثير دورها الحيوي في الحفاظ على اقتدار وقدرة ردع الثورة الإسلامية وشموخها أمام الدسائس المشؤومة والشيطانية لنظام الغطرسة العالمية.
وأكدت الأركان العامة للقوات المسلحة، ان مبدأ الوحدة والإنسجام الإستراتيجي الراسخ بين القوات المسلحة الايرانية والتنسيق والتكاتف بينها، سيما بين قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية كونهما على الخط الأمامي لجبهة الإقتدار الدفاعي والشموخ والردع لإيران، بات شوكة في أعين أعداء الثورة الإسلامية.