طهران-تسنيم:- أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي حسين نقوي حسيني ، أن الطلب الأميركي من مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر بيع السلاح وشرائه من قبل إيران، يمثل إنتهاكا للأعراف والقوانين الدولية.

وأشار نقوي حسيني إلى طلب وزير الخارجية الأميركي من مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر التسليحي على إيران، وقال: وفقا لمضمون الإتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في عام 2016 من قبل مجموعة 5+1، وتم تأييده من قبل مجلس الأمن الدولي في إطار القرار 2231، فإن شراء السلاح وبيعه لن يكون محظورا على إيران بدءا من تشرين الأول/أكتوبر 2020.

واعتبر نقوي حسيني تصريحات وزير الخارجية الأميركي بطلبه من مجلس الأمن الدولي تمديد حظر بيع وشراء السلاح على إيران، بعد شهر اكتوبر، بأنه مصداق لإنتهاك الأعراف الدولية، وقال: مازال الساسة الأميركان غير مدركين للحقائق الموجودة والأجواء الدولية الجديدة، وعليهم أن يدركوا أن عهد الغطرسة والبلطجة قد ولّى.

وأكد أن الأميركان لا يمكنهم التدخل في موضوع تمديد او عدم تمديد الحظر التسليحي على إيران بعد اكتوبر، فقد تقرر هذا الأمر في إطار القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي، وأي قرار جديد في هذا المجال بحاجة الى إجماع أعضاء هذا المجلس، والذي فقدت أميركا القدرة على التوصل إليه خلال السنوات الأخيرة.

وأردف: بالطبع إن الجمهورية الإسلامية أعلنت أنها ليست بصدد شن حرب على أي دولة، وهي ترغب بالسلام والإستقرار بالمنطقة، إلا أنه مادامت القوات الأميركية تتواجد بشكل غير شرعي في المنطقة بعيدا آلاف الأميال عن اراضيها، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتصدى دوما لأي عدوان بكل قواها، وستعزز قدراتها الدفاعية بفضل علمائها وخبرائها المحليين، لترد بشكل حازم على العدو.