ترامب عينه على اعادة تعيينه وضحايا سياساته تتزايد في امريكا.. أرقام مرعبة ولا عزاء لفقرائها..
بينما اعداد الضحايا تزداد بتسارع وبشكلٍ خارجٍ عن المألوف والطبيعي, يسعى ترامب دون خجل للقيام بترويج نفسه انتخابيا رغماً عن فشله في مواجهة جائحة كورونا وعن قيامه بمنع الرعاية الاجتماعية عن شريحة واسعة من فقراء أمريكا وهم مع الأسف ضحايا هذه الجائحة.
تخطت الولايات المتحدة السبت عتبة ال710 آلاف إصابة مسجلة بفيروس كورونا المستجد حسب تعداد لجامعة جونز هوبكنز.
والولايات المتحدة التي اصبحت منذ نهاية اذار/مارس البلد الأكثر تأثرا بالفيروس في العالم باتت تسجل الان 710,272 اصابة بكوفيد-19 و37,175 وفاة وفق الجامعة.
وهذا الاسبوع اعلنت مدينة نيويورك انها ستضيف الى حصيلة ضحاياها، 3778 حالة وفاة "ربما تكون مرتبطة” بكوفيد-19.
هذا وعبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن الأمل بان يستأنف سريعا حملته للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر والتي توقفت جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الساعي الى الفوز بولاية رئاسية ثانية، خلال مؤتمر صحافي بالبيت الابيض "آمل بأننا سنتمكن من عقد تجمعات (انتخابية)، هذا جيد جدا للبلاد” و”هذا مهم جدا للسياسة. هذه طريقة رائعة لنشر رسالتنا”.
كما عبّر عن إحباطه بسبب عدم تمكّنه من مغادرة واشنطن، بينما كان اعتاد سابقا على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مارالاغو بفلوريدا. وقال "أعتقد أنني موجود في البيت الأبيض منذ، لا أعرف، منذ شهور”.
كان الملياردير الجمهوري قد ضاعف التجمعات السياسية، وفي كل مرة كان يجمع حشدا كبيرا في بداية الحملة الانتخابية المخصصة لانتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
لكنّ هذه الحملة توقفت منذ بداية وباء كوفيد-19. غير ان الرئيس يستغلّ إحاطاته الصحافية شبه اليومية حول كورونا، لمهاجمة خصومه بانتظام.
مراقب