kayhan.ir

رمز الخبر: 111066
تأريخ النشر : 2020April18 - 20:57
رافضة "أوهام" المبعوث الدولي بقرب التوصل لهدنة في اليمن..

صنعاء: لا فرق بين تصريحات المبعوث الأممي "غريفيث" والناطق باسم تحالف العدوان



* خروقات جديدة لقوى العدوان السعودي الاميركي والمرتزقة والجيش واللجان يكبدوهم خسائر كبيرة

كيهان العربي - خاص:- رفضت القيادة اليمنية في صنعاء تصريحات وصفت بالـ"متفائلة" للمبعوث الاممي الى اليمن وأكدت على مواصلة الإتصالات بهدف التوصل الى هدنة.

وذكرت مصادر يمنية أن رد المبعوث على مقترح صنعاء المكتوب للحل الشامل كان غير مبشّر بوجود نية لديه بتفاعل إيجابي. تواجه صنعاء بهذه المواقف تصريحات للمبعوث الدولي، أطلقها أمس، توقّع فيها قرب التوصّل الى اتفاق، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري على أكثر من جبهة

وكان المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث، خرج مساء الخميس خلال إحاطته الدورية لمجلس الأمن، ليتحدّث بنفَس «متفائل» حول فرص تحقيق اتفاق على هدنة ووقف لإطلاق النار والعمليات الحربية.

على الصعيد ذاته قال الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ ووزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي: تصريحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث قريبة جدًا لتصريحات ناطق تحالف العدوان ولم يعد هناك فرق بين مضمون حديث الطرفين.

وأشار الشامي في تصريح لقناة المسيرة مساء الجمعة، إلى أن مبعوث الأمم المتحدة يتدخل ليشكل غطاءً للمغالطة الإعلامية لقوى العدوان.. موضحاً أن تصعيد العدوان عسكريًا منذ إعلانه وقف النار المزعوم هو الأكبر منذ فترة ما قبل هذا الإعلان.

وأضاف "كل ما أراد العدوان التصعيد عسكريًا يسعى لمغالطة الرأي العالم العالمي واليمني بادعاء الحرص على السلام.. مؤكداً أن خيار القوى الوطنية هو الصمود والتصدي ومواجهة خطوات قوى العدوان.. قائلاً ” لن نقبل إلا بالحل الشامل الكامل الذي يحفظ سيادة واستقلال اليمن”.

وأوضح ناطق حكومة الإنقاذ أن صنعاء تعي وتفهم أن المماطلة والمراوغة لا تفضي لأي حلول، ومبادرة الوفد الوطني هي الحل الصحيح للأزمة.. مؤكداً حق الرد على اعتداءات قوى العدوان وفق مسار الردع الذي رسمته القوات المسلحة.

عدوانياً، تصدت قوات الجيش واللجان الشعبية، لعدة زحوف لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في محافظتي مأرب والجوف و قبالة جيزان.

وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لزحفين واسعين لمرتزقة العدوان على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، لافتًا الى أن الزحف الأول استمر من منتصف ليل الأمس وحتى صباح اليوم وتم كسره وتدمير 4 مدرعات بصواريخ موجهة والآخر استمر من ظهيرة يومنا هذا حتى وقت الغروب.

وأشار الى أن الجيش واللجان تصدوا لزحف ثالث على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وزحفين على منطقة الملاحيط الحدودية قبالة جيزان استمرت هي الأخرى من وقت الظهيرة وحتى وقت الغروب وبإسناد جوي لطائرات العدوان، بالإضافة إلى إفشال محاولة تسلل في مجازة قبالة عسير.

ولفت الى أن هذه الزحوف تم التصدي لها من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية وتدمير عدد من المدرعات وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو وإجباره على التراجع والانكسار ولم يحرز أي تقدم.

هذا وشن طيران العدوان السعودي الأميركي 35 غارة يوم الجمعة منها 27 غارة على مديريات صرواح ومجزر ومدغل بمارب، و8 غارات على مديرية خب والشعف بالجوف.

كما شن طيران العدوان السعودي الاماراتي الاميركي عدة غارات على عدد من محافظاتِ الجمهورية، مخلفاً أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة.

وأوضح مصدر أمني أن الطيران الغاشم شن 8 غارات على مديرية صرواح، و6 غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وغارة على مديرية خب والشعف بالجوف.

واضاف المصدر أن طيران العدوان الغاشم شن غارتين على مديرية الظاهر بصعدة، فيما تعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية القصف الصاروخي والمدفعي خلف أضرارا في منازل المواطنين.

وأدان استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين والأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للشعب اليمني في ظل صمت دولي مخجل، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية اجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب.