صنعاء: السلام في اليمن يحتاج لقرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار
* قوى العدوان الغاشم تكثف خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بشن عشرات الغارات وقصف مدفعي وصاروخي لعدة محافظات
كيهان العربي - خاص: اكد رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام أن السلام في اليمن يحتاج لقرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار، موضحا أن الحوار تحت النار والحصار ليس سوى وسيلة ضغط يعمل لصالح الخيار العسكري.
وقال عبد السلام: نؤكد على موقفنا الواضح أن وقف الخيار العسكري وإنهاء الحصار الشامل أولا قبل أي نقاش هو الخيار الصحيح"، لافتا الى أن ما أعلنته دول العدوان عن وقف لإطلاق النار ما هي إلا ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية.
وشدد على أن السلام لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان وفك الحصار، وأنه حاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد العدوان لم يتوقف.
واضاف: لم نلمس إعلانا حقيقيا لوقف العدوان ورفع الحصار ويعقبه حلول حقيقية يلمسها المواطن اليمني.
وأردف: نحن بحاجة لقرار صريح وواضح من مجلس الأمن لوقف العدوان ورفع الحصار بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير.
وأوضح عبد السلام أن المبعوث الأممي طلب من الوفد الوطني مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها، أما رؤية الحل الشامل فيقول أنه معني بمتابعتها، مشيرا إلى أن هذا غير مقبول ولا يمثل ضمانة ولا يمثل ورقة قانونية.
وذكر أن الرد على المبعوث الأممي كان أن نص الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية.
وقال عبد السلام المبعوث الأممي يحيلنا إلى مقترحين تجاهلا الحصار والقضايا الأساسية ولم يقدم ردا على الرؤية الوطنية لإيقاف العدوان ورفع الحصار بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة، مؤكدا أن المبعوث الأممي الى اليمن يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع.
واشار رئيس الوفد الوطني الى أن المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته ويحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام، وأردف بالقول "نحن مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها ونطلب نصًا صريحا بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل".
ولفت عبد السلام الى أن دول العدوان تسعى لكسب المزيد من الوقت لترتيب وضعها الميداني وهذا يؤكده التصعيد الميداني منذ ما أسموه "إعلان وقف إطلاق النار"
عدوانياً، كثفت قوى العدوان السعودي الاميركي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، وشن الغارات الجوية على عدد من محافظات الجمهورية خلال اليومين الماضيين.
وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا أن خروقات قوى العدوان بلغت 82 خرقاً بينها غارة جوية على المراوعة، وتحليق طائرة تجسسية في أجواء الدريهمي و32 خرقاً بقصف مدفعي بـ272 قذيفة و46 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
واكد أن طيران العدوان شن غارة على منزل المواطن بدير الشراعي بمنطقة القطيع التابعة لمديرية المراوعة شرق الحديدة ووقوع إصابات بينهم نساء.
واستهدفت مدفعية قوى العدوان مطار الحديدة بعدد من القذائف، وقصفت بأكثر من 10 قذائف مدفعية شمال غرب قرية مغاري في حيس، وبثمان قذائف قرية الشعب ومثلث العدين بحيس.
وذكر المصدر أن قوى العدوان قصفت بأربعة صواريخ كاتيوشا منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبعشر قذائف مدفعية غرب قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي المحاصرة .
وأشار المصدر الى أن قوى العدوان قصفت بأكثر من 62 قذيفة مدفعية مزارع ومنازل المواطنين في قرية الدحفش بأطراف مدينة الدريهمي، في حين حلقت طائرة تجسسية في أجواء المدينة .
ولفت المصدر الى وقوع أضرار في منازل ومزارع المواطنين بقصف صاروخي ومدفعي للعدو السعودي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وست غارات على مديرية همدان بمحافظة صنعاء استهدفت منطقة وادي ظهر وجوار مستشفى ضلاع ومزرعة مواطن ما أدى لتضررها والمنازل المجاورة لها، وثلاث كسارات أحجار .
وشن طيران العدوان السعودي الإماراتي الأميركي الغاشم أمس الجمعة 15 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة بمحافظتي الجوف ومأرب .
وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا، أن طيران العدوان الغاشم شن 4 غارات على مديرية خب والشعف ، و 3 غارات على مديرية الحزم بمحافظة الجوف .
وأشار المصدر الى أن طيران العدوان الإجرامي شن 6 غارات على مديرية مدغل وغارتين على مديرية مجزر بمحافظة الجوف في ظل تحليق متواصل .