kayhan.ir

رمز الخبر: 110885
تأريخ النشر : 2020April15 - 20:01
مؤكدا ضرورة تفعيل دور المنظمات والمؤتمرات الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني..

هنية: حماس لن تتخلى عن الأسرى لدى الاحتلال الصهيوني و السعودية


*ضابط في الموساد: نسرق معدات من دول أخرى لمواجهة كورونا

غزة – وكالات: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن الحركة لن تتخلى عن الأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال أو لدى بعض الدول العربية.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيس المنتدى العربي والدولي من أجل العدالة لفلسطين في لبنان معن بشور، والمنسق العام للمؤتمر القومي-الإسلامي في المغرب خالد السفياني، بحث خلالهما آخر المستجدات الفلسطينية، ومعاناة أهالي قطاع غزة، كما بحث معهما أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.

وناقش آخر مستجدات قضية فلسطين، وما تتعرض له من مخاطرَ حقيقيةٍ بسبب الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته التهويدية والاستيطانية في القدس الشريف وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا بعد إعلان صفقة ترمب التي جاءت استكمالًا لمشاريع ومخططات تصفية قضية فلسطين.

​وطالب هنية المنظمات العربية الرسمية والشعبية بالقيام بواجبها تجاه الأسرى والمعتقلين الذين يضحون بحريتهم من أجل القدس وفلسطين.

وأطلع هنية بشور والسفياني على أوضاع الشعب الفلسطيني ومعاناته في قطاع غزة المحاصر، وسائر فلسطين المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والمنافي في ظل انتشار وباء "كورونا".

وشدد هنية على حرص حركة حماس على إنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني، وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.

وأكد أهمية العمل من أجل توحيد جهود الأمة دولًا وأحزابًا، وضرورة تفعيل دور المنظمات والمؤتمرات الشعبية لمواجهة صفقة القرن، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

من جانب اخر كشف ضابط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أن هذا الجهاز استخدم أساليب وطرقا غير مألوفة للوصول إلى حجم هائل من المعدات الطبية التي طلبتها وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال الضابط في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية إن الموساد يلجأ في بعض الأحيان للسرقة للحصول على المعدات بأساليب مختلفة في ظل الأزمة.

وأشار إلى أن الحكومة طلبت من الموساد توفير أكثر من 130 مليون قطعة من المعدات الطبية والأدوية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.

وأنشأ الموساد حسب القناة المذكورة غرفة عمليات ضخمة لإدارة الأزمة عبر وحداته المختلفة.

ورفض كريس أن يوضح بدقة الطريقة التي ساعد بها الموساد المؤسسة الطبية الإسرائيلية أو المكان الذي استورد منه المعدات.

وأضافت الصحيفة أن الموساد ساعد أيضا في الحصول على التكنولوجيا من خارج إسرائيل، التي مكنت العديد من المختبرات الإسرائيلية من إجراء اختبارات الفيروسات.

كما ساعد عملاء الموساد في توفير التكنولوجيا اللازمة لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في إسرائيل.