اللواء سلامي: طاقاتنا العالية اليوم مقارنة مع الدول المتقدمة متلالئة ومدهشة
طهران - كيهان العربي:- اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، بان الشعب الايراني يواجه فضلا عن فيروس كورونا، فيروسات الحظر والحرب النفسية والتهديد بالهجوم العسكري ايضا.
جاء ذلك في كلمته التي القاها اللواء سلامي خلال اجتماع عقد بحضوره ووزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا رحماني ورئيس منظمة التعبئة العميد غلام رضا سليماني ورئيس مؤسسة المستضعفين برويز فتاح ورئيس لجنة الامام الخميني للاغاثة مرتضى بختياري ورئيس لجنة "تنفيذ أوامر الامام الخميني محمد مخبر، حيث جرى الاعلان خلاله عن تاسيس مقر باسم "الامام الحسن المجتبى (ع)" للبرمجة والتخطيط لدعم المعوزين والفقراء في المجتمع في ظل تفشي فيروس كورونا.
وشدد بالقول: رغم ان فيروس كورونا قد اجتاح دول العالم كلها تقريبا الا انه في بلادنا يواجه الشعب الايراني فضلا عن هذا الفيروس، فيروسات اخرى بالتزامن معا مثل الحظر والحرب النفسية والتهديد بالهجوم العسكري، ولكن بفضل الباري تعالى فان طاقاتنا العالية اليوم بالمقارنة مع الدول المتقدمة متلالئة ومتميزة بصورة مدهشة.
واضاف، ان المقارنة التي اجراها سماحة قائد الثورة الاسلامية بين السلوك الجميل للشعب الايراني في مواجهة فيروس كورونا واداء عالم الغرب في هذه القضية التي اثبتت عجز اوروبا واميركا بصورة غير مسبوقة، دليل على الطاقات العظيمة للجمهورية الاسلامية والعيون المتدفقة لمشاعر التعاطف والتضامن بين الدولة والشعب في مسار الوقاية والسيطرة الناجحة على هذا المرض.
واوضح اللواء سلامي بان تشكيل مقر "الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)" يأتي في سياق توجيهات وارشادات سماحة القائد بتقديم الدعم والمعونة للشرائح الضعيفة والمتضررة بسبب توقف بعض الاعمال والانشطة الاقتصادية في ضوء تفشي فيروس كورونا، لافتا الى ان الهدف من انشطة المقر هو تقديم المعونة لـ 3.5 مليون اسرة في البلاد.
وصرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، انه فضلا عن جهود المؤسسات المعنية المساهمة في تأسيس المقر فان المتوقع من المواطنين الموسرين خاصة الخيرين والمحسنين المبادرة الى دعم هذه الجهود ومساعدة المواطنين الاعزاء المعوزين.
وخلال الاجتماع طرح الاعضاء آراءهم ومقترحاتهم في هذا المجال واعتبروا منظمة تعبئة المستضعفين (البسيج) بانها الجهة الانسب لتولي التعرف على الافراد المعوزين وتوزيع المساعدات عليهم.
وتقرر في خطوة أولى اعداد الحزم المعيشية وتوزيعها من قبل التعبئة على 3.5 مليون أسرة في انحاء البلاد من قبل مقر "الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)" في طهران والمحافظات.