وزير الخارجية يبحث وغوتيريش الحظر الاميركي اللاقانوني ضد الشعب الايراني
* ظريف يؤكد ضرورة الوحدة بين مختلف الفصائل الأفغانية
طهران – كيهان العربي:- بحث وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف هاتفيا مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة "انتونيو غوتيريش"، اجراءات الحظر الاميركية الاحادية واللاقانونية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران.
وفي محادثات هاتفية بحث الجانبان ليل السبت الماضي، بشأن آخر التطورات في اليمن وكذلك الحظر الأميركي المتفرد غير القانوني ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وهذه هي المحادثات الهاتفية الثانية بين الوزير ظريف وغوتيريش خلال أقل من شهر. ففي 20 من شهر آذار/مارس الماضي أجرى وزير الخارجية ظريف وغوتيريش محادثات هاتفية بشأن الحظر الاميركي، حيث أعرب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة عن مواساته وتضامنه مع الشعب الايراني وأكد ضرورة رفع الحظر الاميركي عن الشعب الايراني من اجل مكافحة كورونا.
وفي المقابل، أعرب الوزير ظريف عن تقديره للمواقف المعلنة والمساعدات التي أرسلتها المؤسسات التابعة لمنظمة الامم المتحدة، مؤكدا ضرورة رفع الحظر الأميركي المتفرد الجائر غير الانساني وغير القانوني عن الشعب الايراني.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف في إتصال هاتفي مع المشرف على وزارة الخارجية الأفغانية حنيف اتمر امس الأحد على ضرورة الوحدة بين مختلف الفصائل الأفغانية، وإرساء السلام والإستقرار في هذا البلد، وتعزيز العلاقات الثنائية.
وكان ظريف قد أجرى يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، إتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس الجمهورية الأفغاني محمد أشرف غني والرئيس التنفيذى لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله وبحث معهما في المواضيع ذات الإهتمام المشترك فيما يخص العلاقات الثنائية، وآخر التطورات السياسية في أفغانستان، والخلافات التي نشأت بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة في هذا البلد، ومحادثات السلام بين الأفغان، والتعاون الثنائي بين البلدين في مكافحة وباء كورونا.
وأكد مركزية الهيكلية السياسية القائمة على الدستور الأفغاني في عملية السلام والمصالحة الوطنية في هذا البلد؛ مشددا دعم الجمهورية الإسلامية لعملية السلام في أفغانستان بمشاركة جميع الفصائل السياسية الأفغانية.
الى ذلك، أعرب محمد أشرف غني وعبد الله عبد الله عن شكرهما لدعم الجمهورية الإسلامية ؛ مرحبين بالإعلان عن استعدادها للمساعدة على تسوية المشاكل السياسية في أفغانستان.