ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض أرسلوا تحذيرا للرئيس دونالد ترامب، في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وذكرت الصحيفة أن الرسالة التحذيرية التي أرسلها مسؤولون ومستشارون كبار في البيت الأبيض، حذروا فيها ترامب مطلع العام الجاري من خطر تفشي فيروس كورونا.

ولفتت الصحيفة إلى أن المستشارين قرروا تحذير ترامب، بعد أسبوع واحد من تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة.

ولفتت "نيويورك تايمز" إن استجابة ترامب لتحذير مستشاريه ومسؤولي البيت الأبيض كانت بطيئة، وكان مهتما فقط بالحفاظ على المكاسب الاقتصادية.

وأوضحت أن أول استجابة من ترامب جاءت بعد شهر ونصف من تسجيل الإصابة الأولى.

ولفتت إلى أن "المؤسسات والمدارس كان يجب أن تغلق من أول أسبوع، إلا أن ترامب قرر ذلك بعد ثلاثة أسابيع"، وهو ما أتى بعواقب وخيمة.

وقبل أيام، كذّب ترامب تقريرا تحدث عن تلقي إدارته، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، معلومات استخبارية عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية.