قوى العدوان السعودي الاميركي تواصل خرقها للهدنة وتنفذ زحوفا بغطاء جوي مكثف
* أسقاط طائرة تجسسية للعدوان في محافظة صعدة وتكبيد قواته ومرتزقته خسائر فادحة في العدو والعتاد على الجبهات
كيهان العربي – خاص:- تواصل قوى العدوان السعودي الاميركي الغاشم خرقها للهدنة المعلنة وتواصل تصعيدها المستمر في مختلف الجبهات وخصوصا في جبهات الحدود.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن قوى العدوان شنت العديد من الزحوف على مختلف الجبهات منها على حرض ومجازة عسير والبقع بنجران، مؤكدًا أن محاولات العدو لا زالت مستمرة بغطاء جوي بأكثر من 10 غارات.
وأكد أن الجيش واللجان تصدوا لكل زحوف العدوان وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
ورصدت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة، 99 خرقاً منذ عصر الجمعة حتى ظهر أمس السبت.
وأوضح مصدر في غرفة العمليات لصحيفتنا، أن من بين الخروقات تحليق طائرة حربية في أجواء مدينة حيس وست طائرات تجسسية في أجواء العرج وكيلو 16 ومدينة الدريهمي المحاصرة والصليف وحيس وجزيرة كمران.
وذكر المصدر أن الخروقات تضمنت اعتداءً على رقابة كيلو16 ، و17 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي لعدد 78 قذيفة وصاروخاً و74 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وأسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية أمس طائرة تجسسية تابعة لقوى العدوان في محافظة صعدة.
وأكد مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية استهدفت الطائرة التجسسية بسلاح مناسب أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء مديرية رازح ما أدى إلى سقوطها.
يشار إلى أن هذه العملية تأتي ضمن نشاط متزايد لقوات الدفاع الجوي، في استهداف طائرات العدوان بمختلف أنوعها، حيث شهدت الفترات الماضية اسقاط العشرات من تلك الطائرات، التي تمارس الأعمال العدائية في مختلف المحافظات اليمنية، أبرزها طائرة تورنيدو في أسقطت في الجوف مطلع العام الجاري الأمر الذي يؤكد تصاعد القدرات نحو حماية الأجواء اليمنية بشكل كلي.
وكانت القوات المسلحة أزاحت في وقت سابق الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي هي منظومات ثاقب 1 وثاقب 2 وثاقب 3 وفاطر 1 التي جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة.
دولياً، دعا مجلس الأمن الدولي الى وقف إطلاق النار في اليمن، معتبرا "ألاّ حل عسكرياً يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن"، لافتاً الى أن التصعيد العسكري سيعيق جهود مواجهة تفشي "فيروس كورونا".
كما حثّ الأطراف اليمنيية على تلبية دعوة المبعوث الدولي مارتن غريفيث من أجل التوصل إلى إتفاق مبني على القرارات الدولية ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
بدوره، نفى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي حصوله على أي مبادرة أو بلاغ رسمي، مؤكداً ترحيبه بأي مبادرة تنهي الحصار وتفضي الى السلام.
يذكر أن تحالف العدوان السعودي الاميركي على اليمن ادعى أنه اوقف عملياته العسكرية على مستوى البلاد عند منتصف ليل يوم الأربعاء الماضي بينما التقارير الواردة من اليمن تشير الى استمرار التحالف بخروقات متعددة.
وسجّل اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، يوم أمس أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة في الجنوب خاضعة لسيطرة حكومة منصور هادي، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كوفيد-19.