حماس: شعبنا سيتخطى تداعيات جائحة كورونا
غزة – وكالات: أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن شعبنا الفلسطيني بقدرته على التحدي وتقديم المصالح الكلية للمجتمع، سيتخطى تداعيات جائحة كورونا.
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي، أن حالة التكاتف والتعاضد المجتمعي التي تبديها كل مكونات شعبنا في مواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى الالتزام بما يصدر عن الجهات المختصة، ستزيد من قدرة الجميع على مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
من جانب اخر أدانت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة في لبنان بطء أونروا في الاستجابة إلى حالة الطوارئ التي تمر بها المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ تطبيق قانون إجازة العمل على اللاجئ الفلسطيني، مرورا بالحراك الشعبي، وانتهاء بحال التوقف عن العمل شبه التام الذي عمّ اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم بسبب وباء كورونا.
وقالت القوى خلال اجتماعها الدوري في قاعة مسجد النور في عين الحلوة: "لقد كانت الأشهر التي مرت بها هذه الأحداث كافية لجعل العمال الذين يعيشون يوما بيوم، والذين فقدوا أعمالهم، وهم غالبية الشعب الفلسطيني، يعانون من الفقر المدقع، والجوع الشديد، والمعاناة والحرمان".
وأكدت أنه "إذا لم تقم الأونروا بواجبها في مثل هذه الظروف الصعبة، فمتى تقوم بمسؤوليتها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين؟! أليست هذه مهمة الأونروا، ولأجلها أنشئت؟!".
وبيّنت القوى أنها "استنفدت كل وسائل الاتصال، وأجرت اللقاءات مع المسؤولين في الأونروا على اختلاف مراتبهم، ولكن للأسف لم نجد إلا التسويف والمماطلة".
وحذرت أونروا من ردة فعل الناس إن استمرت في إدارة الظهر وعدم المسارعة في تقديم المساعدات للناس، وقالت: "لقد قام المجتمع المحلي بأكثر من طاقته في المساعدة، لكنه لا يستطيع أن يكون بديلا عن الأونروا ولا إمكانية لديه في إغاثة الشعب الفلسطيني بأكمله".
من جهة اخرى تنتهي غدا الاثنين المهلة القانونية الأولى التي منحها رئيس الكيان الإسرائيلي، لتحالف "أزرق أبيض" بقيادة بيني غانتس، لتشكيل حكومة "إسرائيلية" جديدة عقب ثالث انتخابات لـ"الكنيست" في غضون عام.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه يتعين على غانتس التقدم بطلب للتمديد أو إعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي، منبّهة إلى أنها المرة الثانية خلال عام التي يفشل فيها غانتس في تشكيل الحكومة، وقد فشل نتنياهو في المهمة مرتين خلال تلك المدّة.
وقالت القناة "12" العبرية: إن الاتصالات تجددت نهاية الأسبوع بين "الليكود" و"أزرق أبيض"، لكن السؤال المركزي هو هل الأطراف تريد الوحدة؟
وأضافت القناة أن رؤوفين ريفلين (الرئيس الإسرائيلي) لا يستطيع أن يمنح غانتس تمديدًا، ولهذا السبب هناك سيناريوهان لتشكيل الحكومة؛ إذا اجتمع نتنياهو وغانتس وقالا إنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء محادثات الوحدة وحل بنود النزاع الفردي (بما في ذلك اللجنة القضائية)، لذلك من المتوقع أن يمنح الرئيس غانتس 14 يومًا أخرى.
وبيّنت أن السيناريو الثاني؛ إذا لم يتفق الاثنان (نتنياهو وغانتس)، فلن يسمح بتمرير التفويض إلى نتنياهو، ولكنه سيعيدها ريفلين مباشرة إلى الكنيست وفي هذا السيناريو، سيخبر ريفلين رئيس الكنيست أنه لا يوجد مرشح وعليه، ستتم الدعوة لانتخابات رابعة.
لكن ووفقا للقناة العبرية؛ فكيف يمكن أن تعقد انتخابات في سياق فيروس كورونا؟ لذلك، هناك محادثات في "إسرائيل" أن يستمر التصويت بين خمسة وسبعة أيام، حيث سيذهب الجمهور للتصويت وفقًا لأحرف الاسم الأخير، وبالتالي تفضل الأحزاب عدم القيام بذلك.