kayhan.ir

رمز الخبر: 110605
تأريخ النشر : 2020April11 - 20:23
مؤكدة تحركات القوات الأميركية في البلاد دون التنسيق مع القوات العراقية..

بدر النيابية: وضع القوات الأميركية منظومات باتريوت في قواعدها خرق للسيادة العراقية

بغداد – وكالات: اعتبر رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي، امس السبت، قيام القوات الأميركية بوضع منظومات باتريوت في قواعدها بأنه خرق للسيادة العراقية.

وقال الكعبي في حديث لـ "العهد" إن "بقاء الأمريكان داخل العراق يضر بمصالح الشعب العراقي"، مبيناً أن "قيامهم بوضع منظومات باتريوت في قواعدهم يعتبر خرقاً للسيادة العراقية".

وأضاف أن "تواجد الأمريكان لم يكن إيجابياً أبداً والدليل اغتيالهم للقادة الشهداء ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وكذلك استهدافهم للأجهزة الأمنية العراقية".

وأوضح الكعبي، أن "البرلمان اتخذ قراره الشجاع بخصوص تواجد القوات الامريكية في العراق، وقرر التصويت على إخراجهم من البلاد".

وأكد رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي، قيام القوات الأميركية بالتجوال داخل البلاد دون التنسيق مع القوات العراقية.

وقال الكعبي في حديث لـ" العهد" إن "العراق لا يقبل أن تكون أرضه ساحة للمعارك لا لأمريكا ولا لغيرها".

وأضاف أن "العراق لديه مشاكل كبيرة على أرضه ولا تنقضه أن يكون ساحة للمعارك"، مبيناً أن "العراقيين يدافعون عن ارضهم مثلما دافعوا عن ارضهم أمام عناصر داعش".

وأوضح الكعبي، أنه "منذ الأول من شهر تشرين الأول الماضي، قام الأمريكان بالتجوال بحريتهم داخل البلاد، دون التنسيق مع القوات العراقية"، مؤكداً أن "هذا التصرف العشوائي غير قانوني وغير دستوري".

بدوره أعلن الحشد الشعبي، امس السبت، تطهير الشريط الحدودي مع الأردن والسعودية واعتقال 12 مشتبهاً به.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح، في بيان حصل عليه موقع "الغدير"، إن "الصفحة الثانية من عمليات ابطال النصر الثانية انتهت باعتقال 12 شخصا مشتبها به وسيحالون للجهات المختصة كما تم الاستحواذ على تسع قطع من السلاح الخفيف وعجلة نوع كيا لا تحمل الاوراق الثبوتية".

واضاف قائد العمليات ان "العملية شهدت تطهير عدد من المناطق منها ( زعيله – اتبل- نهيدين – ازمل حوران) اضافة الى الشريط الحدودي الممتد من طريبيل مرورا بالحدود الاردنية والشريط الحدودي السعودي".

وقد انطلقت قوات الحشد الشعبي والجيش، امس السبت، في الصفحة الثالثة من عمليات "ابطال النصر" الثانية غرب محافظة الانبار التي تستهدف مناطق جنوب الرطبة باتجاه النخيب لتطهير المناطق المتبقية.

وقال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح في بيان، ان "انطلقت صباح اليوم قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي في الصفحة الثالثة من عمليات ابطال النصر الثانية غرب محافظة الانبار لاستهداف مناطق جنوب الرطبة باتجاه النخيب لتطهير المناطق المتبقية".

وأضاف ان "هذه المناطق تمتاز بتضاريسها الصعبة والتي تم الاعداد لها مسبقا من خلال ادخال آليات عسكرية متخصصة ومشاة وباشتراك طيران الجيش لتطهير الاودية والانفاق التي تستخدمها عصابات داعش للاختباء والعيش بعيدا عن المناطق السكنية لتكون مناطق انطلاق نحو تنفيذ هجمات على القوات الامنية".

واشار قائد العمليات الى ان "عملية ابطال النصر الثانية نجحت في قطع طرق امداد العدو ودمرت عددا من المضافات في الصحراء، فضلا عن اعتقال عدد من مصادر العصابات الارهابية كما تم السيطرة على مناطق كانت ذات تأثير أمني على الطريق الدولي والقطعات المتواجدة هناك".

من جانب اخر ناقش رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي،امس السبت مع وزير المالية فؤاد حسين، تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال وزير المالية في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "التقيت امس السبت رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، وفي جلسة أخوية وصريحة ناقشنا خطوات تشكيل حكومته والتحديات التي يواجهها البلد".

واضاف: "أعربنا للكاظمي عن امنياتنا له بالنجاح في مهمته وتقديم كابينته الوزارية باسرع وقت ممكن".

ويوم الخميس الماضي، كلف رئيس الجمهورية برهم صالح، رئيس جهاز المخابرات العراقي، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد اعتذار عدنان الزرفي عن التكليف.

عقب ذلك، تعهد الكاظمي بالعمل على "تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، تصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، ودفع عجلة الاقتصاد الى الأمام"، بحسب التغريدة التي نشرها على صفحته في موقع "تويتر".

من جانب اخر كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد شينكر امس السبت، استمرار واشنطن بالتحضير لجولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع العراق، فيما حدد أعضاء الوفد المفاوض

وقال شينكر، في تصريح صحفي، إن "إدارة ترامب تواصل تحضيراتها لعقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي مع العراق، التي أعلن عنها الوزير مايك بومبيو، في بداية هذا الأسبوع، محدداً موعدها في منتصف يونيو (حزيران) المقبل".

وأضاف، أن "الإدارة الأمريكية ستشكل وفداً برئاسة السفير ديفيد هيل، وسيضم أعضاءً من وزارات عدة، بما فيها الخزانة والدفاع وغيرها".

وتابع شينكر، أن "بغداد تحتاج لاتخاذ خطوات مقنعة، إذا كانت تقيم شراكة استراتيجية مع واشنطن".