kayhan.ir

رمز الخبر: 110256
تأريخ النشر : 2020March03 - 20:26
تجمع طلابي امام سفارة نيودلهي بهذا الخصوص..

ظريف: نشجب موجة أعمال العنف المنظمة ضد المسلمين في الهند وندعو مسؤوليها لضمان رفاهية الجميع

طهران - كيهان العربي:- شجب وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف اعمال العنف المنظمة ضد المسلمين في الهند.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب ظريف مساء الاثنين: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تشجب موجة اعمال العنف المنظمة ضد المسلمين الهنود.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية في ايران صديقة للهند منذ قرون. ندعو المسؤولين الهنود لضمان رفاهية "جميع" الهنود وان لا يسمحوا باستمرار اعمال القتل العبثية هذه. المسار القادم يجب ان يكون على اساس الحوار وسيادة القانون.

واندلعت اعمال العنف ضد المسلمين بسبب احتجاجهم على تعديل قانون المواطنة الذي يعتبرونه أداة لحرمانهم حتى من حقوقهم الأساسية بموجب الدستور.

وادت اعمال العنف هذه الى مصرع العشرات وجرح المئات من المسلمين .

وقد أقرت الحكومة في الهند، مؤخرا، قانون تعديل المواطنة لتعديل قانون الجنسية لعام 1955، مما يمهد الطريق لمنح الجنسية الهندية للأقليات الدينية من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش، وتحديدا من الهندوس والسيخ والجاين والبارسيس والمسيحيين، باستثناء المسلمين.

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من الهندسة العرقية والطائفية التي تقوم بها الحكومة.

في هذا الاطار اكد المجلس التنسيقي للدعوة الاسلامية، رفضه لجرائم التطهير العرقي الاخيرة ضد المسلمين في الهند؛ داعيا وسائل الاعلام والجهاز الدبلوماسي في ايران الى حشد الراي العام العالمي ضد هذه الممارسات.

وجاء في بيان المجلس أمس الثلاثاء، انه في ظل الظروف الراهنة في ايران (جراء تفشي فيروس كورونا) حيث عدم امكانية تنظيم مسيرات احتجاجية بمشاركة ابناء الشعب الايراني الابي، ندعو الحكومة الكريمة ولاسيما الجهاز الدبلوماسي ووسائل الاعلام الى التركيز الجاد على هذا التطور وحشد الراي العام والاوساط الدولية ضد المتطرفين هناك.

واضاف البيان: ان العنف المنظم ضد المسلمين المضطهدين في الهند والمشاهد الوثائقية التي عكست وممارسات العنف الوحشية هناك تركت الحزن والاسى في قلب كل انسان حر.

ووصف البيان الصادر عن المجلس التنسيقي للدعوة الاسلامية في ايران، المجازر ضد الانسانية والصمت المشين من جانب الاوساط والمنظمات الدولية ومايسمى بمنظمات الدفاع عن حقوق الانسان، شكلت معصية لن تغفر؛ ذلك ان التنديد بالممارسات الوحشية والقبلية الصادرة عن العنصريين الهنود ومطالبة الحكومة الهندية باتخاذ اجراءات عاجلة ومؤثرة لصد هؤلاء المجرمين مسؤولية انسانية ودينية تثقل عاتق الاحرار والمسلمين في ارجاء العالم.

وخلص البيان الى انه لا يمكن السكوت على جرائم التطهير العرقي في الهند اطلاقا.

هذا ونظم حشد من الطلبة الجامعيين وطلبة العلوم الدينية الايرانيين عصر أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية امام السفارة الهندية في طهران تنديدا بالمجازر الوحشية المرتكبة ضد المسلمين في الهند.

وجاء هذا التجمع احتجاجا على المجازر الوحشية التي يتعرض لها المسلمون في الهند والتعتيم عليها من قبل وسائل الاعلام في العالم.

واطلق المشاركون في التجمع شعارات الدعم للمسلمين في الهند وادانة الجرائم المرتكبة ضدهم كما رفع بعضهم صورا لهذه الاعمال الوحشية.

وحمل المشاركون يافطات تدعو الاوساط الدولية ومحافل حقوق الانسان لكسر صمتها ازاء هذه المجازر والاعمال التعسفية التي تطال المسلمين في الهند.

ودعا الطلبة الجامعيون وطلبة العلوم الدينية والمواطنون من سائر الشرائح المسؤولين الدبلوماسيين في البلاد للمبادرة الى اتخاذ اجراءات سريعة لوقف هذه الجرائم.